تعهدت ألمانيا، الثلاثاء، لمصر بدعم مشروع قرار داخل الاتحاد الأوروبي لإعادة الآثار المهربة إلى بلادها. جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الثقافة والإعلام الألمانية مونيكا غروترس، مع وزير الآثار المصري خالد العناني، خلال زيارة يجريها الأخير إلى برلين، لتعزيز التعاون الثقافي والأثري، وفق بيان لوزارة الآثار المصرية.
وقالت غروترس إن بلادها “تدعم مشروع قرار في إطار الاتحاد الأوروبي لإعادة القطع الأثرية والوثائق التاريخية التي تم تهريبها من بلادها الأصلية بطرق غير مشروعة”. وأوضحت أن ألمانيا أقرت تشريع جديد لإعادة القطع الأثرية المُهربة، للحفاظ علي الآثار وحمايتها ضد كافة أنواع السرقة والنهب والتهريب باعتبارها ميراثاً إنسانياً مشتركا للبشرية. وبدوره طرح الوزير المصري عددًا من الملفات المتعلقة باسترداد القطع الأثرية والوثائق المصرية الموجودة في ألمانيا وطلب سرعة تسليمها لبلاده، حسب البيان ذاته. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من سفارة ألمانيا بشأن تفاصيل الموقف الأخير لبلادها بشأن الآثار المصرية المهربة. وصيف 2017، أعلنت وزارة الآثار فقدان 32 ألفا و638 قطعة أثرية على مدار أكثر من 50 عامًا مضت، بناءً على أعمال حصر قامت بها. وبين الحين والآخر، لا سيما في العامين الأخيرين، تعلن مصر استرداد قطع أثرية مسروقة من قبل أشخاص ومهربة إلى خارج البلاد.