طالب حزب التقدم والاشتراكية، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميرواي، بتقديم توضيحات حول شرط إلزامية الحصول على إشهاد في اللغتين الفرنسية والإنجليزية لنيل شهادة الإجازة. ووجه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي، يستفسره فيه حول الإمكانيات التي ستوفرها الوزارة لتمكين الطلبة من شرط إتقان، على الأقل، اللغتين الأجنبيتين الفرنسية والانجليزية. وأوضح حموني، أنه "خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، ليوم 16 يناير 2023، أكدتم في معرض جوابكم على سؤال شفهي حول موضوع "إنجاح ورش إصلاح الجامعة العمومية"، أن الوزارة تعتزم جعل اللغتين الفرنسية والإنجليزية، شرطا أساسيا لحصول الطلبة على شهادة الإجازة في الدراسات الأساسية، وإلزامية الحصول على إشهاد في واحدة منهما، ابتداء من الدخول الجامعي المقبل". وأكد رئيس الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية، أن "انفتاح الجامعة المغربية على كافة اللغات الحية، وليس الفرنسية والإنجليزية فقط، هو أمرٌ إيجابي ومحمود من حيث المبدأ، مؤكدا أنه "في نفس الوقت، فإنَّ التملك الوظيفي للغات الأجنبية رهين بالمناهج وبرامج التدريس، وبالإمكانيات البشرية والبيداغوجية التي عليكم توفيرها". وشدد حموني، على أن "أن اللغات يبدأ تشكلها منذ السنوات الأولى من التجربة التعليمية للمتعلمين، في انسجام تام مع مقتضيات قانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي". وساءل رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الوزير عن ما أعدت الوزارة من إمكانيات ووسائل وأطر وبرامج وعُدَد ديداكتيكية، من أجل تمكين الطالبات والطلبة من إتقان، على الأقل، اللغتين الأجنبيتين اللتين وردتا في تصريحه أمام المؤسسة التشريعية.