أعلن المكتب النقابي الموحد بشركة سامير عن تنظيم مسيرة احتجاجية يوم الخميس 2 مارس المقبل بمدينة المحمدية، احتجاجا على أوضاع الشركة وضياع حقوق العمال. وقالت نقابة سامير إن العمال يعيشون ظروفا صعبة، في ظل ضياع أجورهم وتقاعدهم، واستمرار تخريب مصالح المغرب المرتبطة ب"سامير". ونبهت النقابة إلى أن الوضعية الراهنة متسمة أساسا بغياب الأفق الواضح للشركة في ظل الصمت الرهيب والمشبوه للحكومة أمام الخسائر الفادحة التي يتكبدها المغرب من جراء تعطيل الإنتاج وهضم الحقوق المكتسبة للعمال في الأجور والتقاعد. وأوضحت نقابة "سامير" أن المسيرة الاحتجاجية تأني للتعبير عن التمسك بالحقوق المسلوبة، وتنديدا بإصرار اللوبيات على اغتيال شركة سامير، واحتجاجا على فشل الحوار مع السنديك بصفته المسؤول القانوني للشركة. كما عبرت النقابة عن رفضها الموقف السلبي للحكومة من خلال التهرب والتملص من المساعدة في إنقاذ شركة سامير من الخراب والتدمير، وطالبت كل السلطات والجهات المعنية برفع الصعوبات والعراقيل التي تواجه استئناف تكرير البترول في المصفاة المغربية للبترول في ظل السياق الدولي المحفوف بكل المخاطر، وخصوصا بعد الإعلان الجديد للمحكمة التجارية بتلقي عروض تفويت الأصول المطهرة من الديون والرهون. وتأتي مطالب النقابة والمسيرة الاحتجاجية في ظل تزايد المطالب لرئيس الحكومة عزيز أخنوش بالتدخل وإيجاد حل لهذا الملف، حيث راسلت كل من فيدرالية اليسار والكونفدرالية الديمقراطية للشغل أخنوش بحر هذا الأسبوع لحثه على إنقاذ الشركة والاستفادة منها.