في أول تفاعل للحكومة مع حملة الكراهية والعنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي ضد المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، أكد مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن هذه الحملات مرفوضة. وقال بايتاس خلال الندوة الصحافية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، اليوم الخميس، إن المغرب يرفض حملات الكراهية والتمييز، وذلك بنص الدستور والاتفاقيات الدولية المقع عليها. وشدد الوزير على رفض نشر أي أفكار تنطوي على الكراهية والتمييز، أيا كان مصدرها، معتبرا أن المغرب له تجربة رائدة في إدماج المهاجرين، الذين تحول المغرب من بلد عبور بالنسبة لهم إلى بلد إقامة واستقرار. وزاد الوزير "على المستوى الرسمي والمبدئي هذه قضايا، المغرب قطع معها". واعتبر المتحدث أن مواجهة حملات الكراهية ليس عمل الحكومة لوحدها، بل عمل كل المتدخلين، من الأحزاب السياسية والجمعيات وفضاءات التنشئة، وذلك بهدف تحصين المشروع المغربي المنفتح، والذي يحترم الآخرين.