عبيد أعبيد – أعرب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، في تصريح صحفي على هامش ندوة تقديم مضامين الميثاق المتعلق بإصلاح منظومة العدالة، يوم الخميس 12 شتنبر الجاري، عن إمتلاكه للتصور الكامل للتشكيلة الحكومية الجديد، بعد مشاركة حزب "التجمع" في الإئتلاف الحكومي، مؤكدا بأن الذي سيعين الحكومة هو الملك محمد السادس، دون أن يحدد مصير الحقيبة الوزارية المتعلقة بالمالية والإقتصاد. ونفى كل ما تتداوله الصحافة بالمغرب حول لائحة النسخة الثانية من حكومته، مشيرا بأنه "يتفاجأ كما يتفاجأ الرأي العام"، وأكد بأن حقيقة أسماء اللائحة الوزارية الجديدة، يمتلكها هو فقط دون غيره، دون تحديد توقيت محدد للإعلان عنها. وتأتي هذه التصريحات، في ظل الترقب الكبير للرأي العام حول مصير حقيبة المالية والإقتصاد، في الحكومة، والتخوف ما إن كانت ستعود إلى الأمين العام لحزب "التجمع"، صلاح الدين مزوار، وإتهمه قياديون في حزب "العدالة والتنمية" القائد للحكومة، خلال نهاية تسييره لها في عهد حكومة عباس الفاسي السابقة، بتورطه في فضيحة مالية عرفت ب"فضيحة العلاوات".