جاء في قصاصة لوكالة الأنباء الرسمية "لاماب"، اليوم الأحد، "أن المملكة المغربية تتابع عن كثب الأحداث الأخيرة بجمهورية النيجر، وتؤكد أهمية الحفاظ على استقرار هذا البلد الشقيق". وجاء في قصاصة "لاماب":" أن السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، أكد في كلمة له خلال اجتماع عاجل لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي حول الوضع بالنيجر، أن المغرب يثق في حكمة شعب النيجر وقواه الحية للحفاظ على المكتسبات، وعلى دوره الإقليمي البناء الهام، والعمل على تحقيق تطلعات شعب النيجر الشقيق". وبعد اجتماع طارئ خلال نهاية الأسبوع الماضي، أصدر الاتحاد الإفريقي بيانا طالب فيه الجيش بالعودة إلى ثكناته واستعادة النظام الدستوري في غضون 15 يوما. وقرر الاتحاد الأوروبي وفرنسا وقف الدعم المالي المقدم للنيجر وهددت الولاياتالمتحدة بفعل الشيء ذاته. والنيجر واحدة من أفقر دول العالم وتتلقى مساعدات تنموية رسمية تقدر قيمتها بنحو ملياري دولار سنويا، وفقا للبنك الدولي. كما أنها شريك أمني رئيسي لبعض الدول الغربية مثل فرنساوالولاياتالمتحدة، اللتين تستخدمانها كقاعدة لاحتواء أعمال عنف يشنها متشددون في منطقة الساحل بغرب ووسط إفريقيا. ولقي الانقلاب العسكري في النيجر إدانة واسعة النطاق من جيرانها وشركائها الدوليين الذين رفضوا الاعتراف بالزعماء الجدد وطالبوا بإعادة الرئيس المخلوع إلى السلطة.