دعت اللجنة المحلية للدفاع عن البيوت المشمعة، لتنظيم وقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء، أمام أحد البيوت المشمعة، بحي الأندلس بمدينة وجدة. ونددت اللجنة باستمرار تشميع البيت، والذي أكمل ست سنوات على تشميعه بدون أي سند قانوني، كإجراء انتقامي يستهدف، حسب اللجنة،عضو جماعة العدل والإحسان، لطفي الحساني.
وأوضحت اللجنة، أن البيت المشمع، تعرض للإغلاق يوم 3 دجنبر سنة 2018، بعد اقتحام القوات العمومية بيت لطفي حساني عضو مجلس شورى الجماعة، بعدما كسرت أبوابه ومكثت فيه لساعات ثم عمدت إلى تشميعه"، في خرق قانوني صارخ، كاشفة الخلفية السياسية للإغلاق والمتمثلة في التضييق على جماعة العدل والإحسان في شخص قيادييها وأعضائها. وأبرزت اللجنة، أن صاحب المنزل "كان يستقبل فيه مجالس النصيحة التي يتم فيها تحفيظ القرآن ومدارسته"، معتبرة تشميعه خرقا لجميع النظم والقوانين الجاري بها العمل. ويذكر أن السلطات تقوم منذ سنوات بتشميع بيوت أعضاء جماعة العدل والإحسان، في حملات متفرقة، تعمد خلالها إلى إغلاق ووضع أختام على أبوابها، بدعوى تحويل الجماعة منازل قيادييها إلى "دور عبادة خارجا عن القوانين المعمول بها، في خرق تام للأحكام والمقتضيات القانونية المتعلقة بالأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي فيها وقانون التعمير وقانون التجمعات العمومية، ما تعتبره الجماعة "قرارات إدارية تعسفية ومبررات واهية، لا تستند إلى أي حكم قضائي".