أعلنت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، تدمير أو تضرر 92 بالمئة من منازل غزة، في وقت تواجه فيه العائلات "دمارا لا يصدق" جراء حرب الإبادة الإسرائيلية. وأكدت الوكالة في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، الاثنين، ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم يومية "مروعة" تتعمد خلالها إسقاط "عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين"، في مشهد وصفه مكتب الإعلام الحكومي بغزة ب"الدموي الذي يؤكد على إصرار الاحتلال على تنفيذ سياسة التطير العرقي والإبادة". وقالت الأونروا إن العائلات الفلسطينية في غزة تواجه "دمارا لا يصدق" ويجب رفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع. أوضحت أن 92 بالمئة من منازل الفلسطينيين في غزة تضررت أو دُمرت كليا أو جزئيا، ونزح عدد لا يُحصى من الناس عدة مرات في ظروف نقص في المأوى. وأواخر أبريل الماضي، حذر مدير الاتصال لدى الأونروا جوناثان فاولر من فظاعة الوضع في غزة، مبرزا في مقابلة مع الأناضول حقيقة نفاد المواد الغذائية بالقطاع على خلفية غلق إسرائيل كافة المعابر، مستخدمة الغذاء سلاحا في حرب الإبادة المتواصلة. وتواصل إسرائيل، منذ 2 مارس الماضي، إغلاق 3 معابر رئيسية (كرم أبو سالم، وإيرز، وزيكيم) أمام دخول المواد الغذائية والإمدادات الطبية والوقود، ما فاقم خطر المجاعة في القطاع. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.