أدانت من مجموعة من الهيئات الديمقراطية والتقدمية في أوروبا زيارة بعض الأفراد الذين يطلقون على أنفسهم "أئمة" إلى الكيان الصهيوني المحتل، والتي تمت في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لأبشع المجازر. وقد أثارت هذه الزيارة استنكارًا واسعًا في أوساط الجالية المسلمة في أوروبا والقوى الديمقراطية والتقدمية. البيان عبر عن إدانته للزيارة بأشد العبارات، واعتبرها خيانة للقضية الفلسطينية ، ورفض التطبيع و استخدام الخطاب الديني لتبييض وجه الاحتلال. كما عبرت الهئئات عن دعم الشعب الفلسطيني وتجديد التمسك بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة وتقرير المصير ، و ورفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال ،و محاسبة المتورطين ودعت المؤسسات الإسلامية في أوروبا إلى اتخاذ إجراءات صارمة لفضح ومحاسبة كل من يسعى لبيع القضية الفلسطينية. ودعت إلى الحذر من اختراق الجاليات المسلمة عبر أدوات "دينية" مطبّعة تخدم أجندات الاحتلال. الموقعون على البيان: – *جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب*: ASDHOM. – *حزب النهج الديمقراطي العمالي*: جهة أوروبا الغربية. – *الجمعية المغربية لحقوق الإنسان*: باريس. – *الحزب الاشتراكي الموحد بهولندا*. – *فيدرالية اليسار الديمقراطي بفرنسا*. – *تنسيقية التضامن بين شعوب المتوسط بإسبانيا*. – *مغربيات ضد الاعتقال السياسي بالمغرب*: بلجيكا. – *مؤسسة المهدي بنبركة بفرنسا*. – *المركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية بهولندا*: EMCEMO. – *جمعية معًا بإيطاليا*. – *جمعية العمال المغاربة بهولندا*: KMAN. – *جمعية المغاربة بفرنسا*: AMF. – *المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف بفرنسا*. – *المبادرة المغربية لحقوق الإنسان بهولندا*. – *لجنة المطالبة بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين بالمغرب*: بلجيكا .