نائب الجماعة السلالية بمدشرالقوس بجماعة تطفت ينجو من كمين الموت

وجه محمد السوربوت نائب الجماعة السلالية بمدشرالقوس بجماعة تطفت إقليم العرائش شكاية الى السيد وكيل المحكمة الابداؤئية بالقصر الكبير بالتعرض لاعتداء بالضرب والجرح في مواجهة أحد الساكنة وابنه بمدشر القوس
وأكد شهود عيان على مجريات الواقعة ان المشتكي .م س نائب الجماعة السلالية بمدشرةللقوس بجماعة اطفال بإقليم العرائش تعرض لاعتداء بالضرب والجرح من طرف المشتكى به م. ي يوم 18 نونبر 2025 حوالي الحادية عشرة والنصف صباحا امام منزله بواسطة عكازه الخشبي وفي رواية أخرى ضربه بحجارة . ظل معه ملازما لبيته طريح الفراش ويعاني من آلام على أنحاء متفرقة من جسمه . وحالته الصحية وتدهور بعد الإعتداء الوحشي الذي تعرض له. يتوفر على شهادة طبيه مدتها 30يوما تم تمديدها الى مدة مماثلة ومقبولة ان تبقى مفتوحة .
المعتدي وضع تحت الحراسة النظرية صرح انه كان يقود جرارا فلاحيا غير خاص به وسلك طريقا آخر وانه لايسلك الطريق المؤدية إلى دوار القوس . نافيا محاولة دهس الضحية بالجرار وأنكر الإعتداء عليه.مؤكدا أنه على نزاع حول على إرض فلاحية بالمدشر يدعي ملكيتها للجماعة السلالية وهي عبارة عن ملعب لكرة القدم لازال النزاع حولها رائجا بالمحكمة أمام القضاء , نافيا واقعة ال0عتداء الموثقة على شريط فيديو مدعيا انها لا تنطبق عليه والدعم في شهادة الشاهدين.
ويذكر إن التحريات التي قام بها رجال الدرك الملكي لتعميق البحت حول واقعة ال0عتداء بعد تفريغ تسجيل الكاميرا المتبتة بالواجهة المنزلية لاحد سكان المدشر تصل ابعادها الى مدخل مدشر القوس إظهرت ان جرارا فلاحيا قادما من الطريق المعبد المؤدي لمدشر القوس وغير الجرار ال0تجاه نحو يسار اتجاه سيره نحو مركز تطفت وتوقف السائق وترك المحرك في حالة اشتغال ولم يعد يظهر في كاميرا التسجيل وظهر رجل يمشي على قدميه منحها عكس اتجاه الجرار ولاحقه شخص آخر وشرعةفي توجيه الضرب له و الضحية يصرخ ويطلب النجدة ،وقام شخص بإبعاد المعتدي الذي انصرف بعدها .
وللاشارة فإن المعتدى عليه سبق أن و جه شكاية بالسب والشتم والتهديد ومحاولة الضرب بتاريخ 29/1/2024 من طرف نفس المشتكى به وشخص آخر وجهها الى المحكمة الابتدائية بالقصر الكبير.
وفي نفس السياق وجه المشتكي بطلته نائبا الجماعة السلالية طلبا الى السيد وزير الداخلية من إجل التدخل العاجل لحماية الإراضي السلالية بمدشر القوس بدائرة اللوكوس وطلب حمايته من المضايقات والتعرض التهديد بالقتل من طرف المشتكى به وابنه .جراء دفاعه على الاراضي السلالية ومنعهم من الاستيلاء والترامي عليها ، وهو ما حدث بتاريخ 18 اكتوبر 2025 بعد الإعتداء عليه بالضرب والجرح ومحاولة التصفية الجسدية له.ومحاولة دهسه بجرار فلاحي نجا منه بعد امتناع المرور فوقه بعد رميه في خندق على الطريق العام موثق بالفيديو على كاميرا مراقبة .