نظّم عمال وعاملات فندق أفانتي بالمحمدية، إلى جانب أعضاء من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وقفة احتجاجية زوال أمس السبت، أمام بوابة الفندق، في ثالث محطة احتجاجية خلال الأسابيع الأخيرة، احتجاجاً على استمرار إدارة الفندق في الطرد التعسفي للعاملين وتراجعها عن الالتزامات المقدمة سابقاً أمام المحكمة التجارية بالدار البيضاء، خصوصاً ما يتعلق بالحفاظ على مناصب الشغل والحقوق المكتسبة. المحتجون أكدوا، عبر الشعارات والكلمات التي رُددت خلال الوقفة، مطالبتهم بفسخ التفويت القضائي للفندق وتحميل مالكه مسؤولية تعويض الأضرار التي لحقت بالعمال والدائنين، معتبرين أن الإدارة قدّمت التزامات للمحكمة دون نية حقيقية للوفاء بها، في محاولة — حسب تعبيرهم — لاستغفال القضاء. كما طالبوا بالعودة الفورية لجميع المطرودين تعسفياً، معتبرين أن هدف صاحب الفندق كان تصفية اليد العاملة الرسمية والمؤقتة والاشتغال خارج الضوابط القانونية. ودعت الكونفدرالية وزارة الشغل وعمالة المحمدية إلى التدخل العاجل لفرض احترام القانون وإرجاع المطرودين، مشيرة إلى أن سلسلة الطرد ما تزال مستمرة، وآخرها إبعاد أمينة مال المكتب النقابي مباشرة بعد عودتها من عطلة قسرية. وشددت على ضرورة ضمان الظروف الملائمة لاستمرار النشاط العادي للفندق وضمان الحق في الشغل لكل المستخدمين المسجلين خلال فترة صدور أمر التفويت القضائي.