بقلم حسن لكبيدي الأغاديري - طراسة رئيسنا المطعون في ولايته الثالثة يتقاسم مع اخواننا اليهود والنصارى حفلا تعبديا وطقوسا دينيا،يشعل الشموع بنفسه والحضور في خشوع تام نعم للتقارب والانذماج والتعاون لحل وفهم قضايانا كمسلمين مسيحيين و يهود لنكون مثالا حيا للاجيال القادمة ، لكن لا لاشعال الشموع والاستهتار بمشاعر المسلمين. نعم نثمن الحضور والموقف ووضع اليد في اليد مع كل الاديان لمصلحة الشعوب لسد كل فجوات التعصب والتشدد والاقصاء ،معك لثمثل الجالية المسلمة او جمعية ثقافية او هيأة علمية في مثل هذه المحافل ،لكن ضدك ونقف في وجهك لانك لست ملزما بان تشعل الشموع ،كما انهم ليسوا ملزمين باقامة الصلاة لنا او اقامة الاذان عندما يَحُلٌّوا ضيوفا عندنا ،هذا استهتار وتهوروخطوة غير محسوبة تسيئ بها لجاليتنا المسلمة ندين هذا التصرف المخبول والغيرالمسؤول كفانا الله شرور انفسنا ونبهنا الى عيوبنا والسلام.