الانتماء المشبوه لسعادة رئيس الجمعية الإسلامية لمسجد بدربطراسة بقلم حسن لكبيدي مواطن مغربي مقيم بمدينة طراسة جهة برشلونة من مواليد مدينة أكادير
في الايام الاخيرة اثارت شخصية صاحبنا السيد الرئيس المنتهية ولايته جدلا كبيرا في اوساط الجالية المسلمة بمدينة طراسة مسجد بدر وذلك بعد احداث يوم الاحد الماضي الذي افترق فيه المسلمون بالمشادات وتبادل اللكمات مما ادى بنا للبحث عن الماضي الدفين فوجدنا ما يلي: ان صاحبنا يدعي انتماءه لجماعة العدل والاحسان،مرة واخرى للاصلاح و التوحيد ومرة يجاري جماعة التبليغ ، وحقيقة الامر ان اخانا له ماض هزيل في الجمعية الاسلامية بالقصر الكبير التي توحدت مع حركة الاصلاح والتجديد وباقي الجمعيات الجهوية الاخرى ، لتعطينا حركة التوحيد والاصلاح ،إن هذه الشخصية حسب بحثنا لا يمت بأية صلة لا من قريب ولا بعيد بهذه الحركة التي يشهد لمؤسسيها واعضائها بالنزاهة والصدق في حين سلوكيات هذا الاخير الذي قسم مسلمي جالية مدينة طراسة الى شيع تتنافى مع المبادئ والاهداف التي اسست عليها،ولعل الجميع يعلم انه نائب لمسؤول الاتحاد ببرشلونة هذا الاخير تابع للعاصمة مدريد اعني التتاري الذي بدوره له تصريحات ومواقف تعادي الوحدة الترابية لوطننا الحبيب ،ولا ندري ان هؤلاء قد زجوا بمؤسساتنا الدينية في اتجاه مجهول المصيرويقوده أشخاص مشكوك في ذمتهم نظرا لما يصرحون به بين الفينة و الاخرى وخير دليل على ذلك ما جرى قديما نضيف اليه الغموض الذي يلف المسؤول للاتحاد بكاتالونيا وانتمائه السياسي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في المغرب ، وهذا يتنافى للازدواجية و الربط بين مسؤولية الاتحاد وهوشأن ديني محض وعضويته بلجنة الإشراف على عمل الحزب المذكور بالخارج . نلتمس بيانا او توضيحا في الامر حتى لا تلتبس علينا الامور لكي يبقى مسؤول الجمعية الاسلامية بدر طراسة ملتزما الحياد ولايخدع نفسه والناس انه ينتمي لتلك الحركة او لذاك الحزب فنحن مغاربة ونعرف بعضنا البعض جيدا ، ونظرا لهذه المفارقات ولغياب اي بيان توضيحي لكل هذه التساؤلات و الحيرة التي تنتاب كل الفاعلين الدينيين ونحن متعطشين لمعرفة حقيقة السيد مصطفى بالفاسي التي دارت حوله عدة شبهات ، منها تستره على بعض الملفات في تبدير وضياع مال مسلمي مدينة طراسة التي سيبت فيها القضاء عما قريب مع ملفات أخرى جاري فيها البحث ستفك رموزها عما قريب ان شاء الله نوفيكم بها عما قريب مع شرح مفصل لمهزلة الانتخابات التي ستجرى بدون منافسة حقيقية . تم بحمد الله وبعونه في 2016/02/14 طراسة