الزهور والورد دليلا على جمال وابداع خلق الله سبحانه وتعال فيها فهي سحر الابصار وعطر الوجدان ولغه المشاعر... إذا شعرت بالتشاؤم ,, ف تأمل ورده "الحياة ,," الورده هي الطبيعة الصامتة النابضة بكل ألوان الحياة ,,ألوان مضيئه تعكس التفاؤال العميق والفرح بالحياة "لأن ذلك كفيل بتغيير حالة التشاؤم إلى حالة السعادة والفرح : ,, ولأنه وببساطهماتفكر به هو ماتجذبه ل نفسك ,, فإذا فكرت بأمور مقلقه فإنك ستجذب ل نفسك هذا القلق,,الآن ومستقبلاً والعكس صحيح ,,قال حكيم : " إذا كان معك قرشان ف إشتر بواحد رغيفاً ,, وبالآخر ورده " من منا لا يحب الورود أو الازهار ذلك العالم المليء بالجمال ...يبعث على الراحه بالنسبه للنساء و الرجال و هو دوما رمز الصفاء ...لكن المفيد ان غالبيتنا لا يعرف بعض الاسرار و الغرائب عن الورود اثبتت التجارب أن النظر للورد المتفتحه يعطي للأنسان القدره على تحمل الألم ، إذ وضعت مجموعه من النساء في غرف تشبه المستشفيات ووضعت ايديهن داخل علب فيها ثلج ...تبين ان النساء الاتي كن محاطات بورد كانت لهن القدره على التحمل بدقيقه واحد اكثر من النساء اللاتي كن في غرف ليس بها ازهار كما اثبتت التجارب ايضا ان رائحه الورد تخفف من التوتر و تساعد على تعديل الراحه النفسيه اذ لوحظ ان بعد تعريض مجموعه من النساء لرائحه الخزامي اثناء اجراء امتحان لهن ،انهن كن اكثر راحه و استرخاء من أي وقت .. كما اثبتت التجارب ايضا ان رائحه العطور تؤثر على مزاج المرأة طبعا فيه إختلاف النتيجه حسب نوعيه الأزهار و درجه رائحتها فعلى سبيل المثال تم إثبات ان رائحه الزئبق الزهري و النرجس البري الاصفر يساعدان لهما مفعول اقوى من تناول دواء philodendron بحيث تم وضع باقات امام حوالي تسعين امراه مختلفه تمارس نشاطهن في المكتبات و دور النشر فلوحظ فيهن حيويه و هدوء و تحسن في المزاج أكثر من ذي قبل خلال ساعات العمل ...