المنبهي خارج لائحة البام، ومؤشرات تؤكد ترشيح العمدة المنصوري بدائرة المدينة سيدي يوسف بن علي. أفادت مصادر مقربة من حزب الآصالة والمعاصرة ، أن الحزب يستبعد إعطاء رمزه محمد المنبهي، للترشح بدائرة المدينة سيدي يوسف بن علي تسلطانت بمدينة مراكش لأسباب لاتزال مجهولة،وأن فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الجماعي لمراكش هي من ستخلف محمد المنبهي بالدائرة البرلمانية المذكورة. ومعلوم ، أن البرلماني محمد المنبهي، والرئيس السابق لمقاطعة سيدي يوسف بن علي كان قد إستقال من حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية، التي فاز تحت إسمها بالإنتخابات الجماعية الفارطة ، رفقة ستة أعضاء محمد الحيداوي وعبد الغني طولاب، وفنيدة حرفاني، وعلي أيت الحاج، ومحمد سركوتي، ومحمد غربال. ولم تستبعد ذات المصادر، أن يكون هذا التحرك التنظيمي داخل حزب الجرار، يدخل في خانة عملية تجديد النخب التي يرمي لها الحزب، من اجل الحصول على أصوات الناخبين ، خصوصا فئة الشباب والنساء. في حين أكدت مصادر أخرى، أن أية ترشيحات مزمعة تظل في عداد التوقعات، إلى غاية إنعقاد المجلس الوطني لحزب الآصالة والمعاصرة خلال الأسابيع المقبلة. إلى ذلك،أشارت ذات المصادر أن اقتراب موعد الاستحقاقات البرلمانية ورغبة مجموعة من الأعضاء بالمجلس الجماعي لمراكش في الترشح ، قد تزرع بواذر تصدع وانشقاق قد يخيم بظلاله على سير أشغال المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة مراكش، ووتيرة سير أشغال مجالس المقاطعات الخمس التابعة للمدينة الحمراء، كما أتشير نفس المصادر أن البرلماني محمد المنبهي ظل طيلة سنوات ومنذ تشكيل المكتب المسير الحالي ظل العضو المستقيل الذي يسير في ركب الاغلبية المسيرة ويدور في فلك العمدة محتلا مكانة الصدارة في عملية التشاور على مستوى إتخاد القرارات مع اعضاء المكتب . مراكش بريس عدسة : محمد سماع