حمى الفساد والمتعة الجنسية تصيب بعض أئمة المساجد بمراكش.

شارك
نقلا عن الأنباء المغربية.
أوقفت عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية 16 التابعة لولاية أمن مراكش، عشية الثلاثاء المنصرم، إمام مسجد وخطيب جمعة بأحد مساجد مدينة مراكش، متلبسا بممارسة الجنس، مع عشيقته، بإحدى الشقق المفروشة المتواجدة بحي السعادة، التابع لمقاطعة الازدهار.
جاء ذلك، بناءا على شكاية تقدم بها اتحاد الملاك المشتركين بحي السعادة، بخصوص إعداد الشقة المذكورة للفساد، ليجري وضعها تحت مراقبة سرية، انتهت بإيقاف المتهم المزداد سنة 1976 وعشيقته المزدادة سنة 1965، ليجري اقتيادهما إلى مخفر الشرطة، للاستماع إليهما في محاضر قانونية، ومواجهتهما بتهم " الفساد والخيانة الزوجية وإقامة علاقة غير شرعية".
وأحيل المتهمين، صباح الخميس المنصرم ، على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، الذي قرر وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي، وإحالتهما على غرفة الجنح التلبسية، لمحاكمتهما طبقا للقانون.
في سياق آخر، كانت عناصر الدرك الملكي بسرية تاحناوت التبعة للقيادة الجهوية للدرك بمراكش، أوقفت "فقيه" كان إماما بإحدى المساجد بمنطقة أوريكا وأصبح متخصص في صناعة التمائم وإعداد "وصفات الشعوذة" للنساء لإغراء أزواجهن، متلبسا بمحاولة ممارسة الجنس مع زوجة عون سلطة بدوار تماسيت جماعة أسني بإقليم الحوز بمنزلها مستغلا غياب زوجها الذي تزوج بامرأة ثانية مقابل تنازله لزوجته الأولى على المنزل الذي تقطن به وقطعة أرضية بمزارع تماسيت، ليجري اقتياده رفقة عشيقته إلى مخفر الدرك الملكي لإخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية وفتح تحقيق معهما في ظروف وملابسات القضية في انتظار إحالتهما على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش.
شارك