الجامعي:شباط شعبوي وعنصري وسيشتت أول حزب داعم للمخزن انتخاب حميد شباط على رأس حزب الاستقلال هو بمثابة مسمار أخير دق في نعش هذا الحزب، الذي لن يستطيع تضميد الجراح التي لحقت به من جراء انصراف المتنافسين عن قيادته إلى خوض صراع عنصري بدل صراع أفكار، فماذا يعني أن ترفض الآخر لمجرد أنه من "آل الفاسي"؟ يتساءل خالد الجامعي في "المساء" ثم يضيف أنه ظاهريا يبدو أن المخزن لم يتدخل في دعم مرشح داخل الحزب، لكنه عاد إلى سياسة الحسن الثاني في إضعاف الأحزاب وتشتيتها من الداخل، من خلال إطلاق اليد لشخصيات شعبوية لا تفقه في الاقتصاد ولا في السياسة، فبعد بنكيران، يضيف الجامعي، ها هو شباط، لكن الملكية لا تعرف أنها خسرت حزبا قويا وملكيا ومخزنيا أكثر من المخزن.
شباط، يقول الجامعي، حتى عندما يتحدث عن تشبثه بالملكية والدفاع عنها، فهو لن يقوى على لعب هذا الدور، لأنه شخص فاقد للمصداقية وسوف يعمل على تشتيت وإضعاف أول حزب داعم للمخزن وللملكية في المغرب، كما أنه عنصري وسبق أن أعطى موقفا ضد اليهودي دون أن يفرق بين اليهودية والصهيونية