سعيد الرحموني يلهم المجالس الاقليمية الاخرى في قضية تدريس الامازيغية لموظفيها

علمت ناظور24 من مصادر مطلعة ان مؤسسات تابعة للدولة بالناظور و خارجها تحذوا حذو المجلس الاقليمي الاخير و الذي صادق بالاجماع على قرار اتفاقية شراكة مع مؤسسة خاصة من اجل تدريس اللغة الامازيغية للأعضاء و الموظفين التابعين لها و البالغ عددهم 700 .
و قد صادق المجلس الإقليمي في وقت سابق من يون الخميس 30 ماي في دورته العادية ، على إتفاقية شراكة مع مؤسسة " Academia de Nador" للتعليم الخاص ، بخصوص دعم تدريس اللغة الأمازيغية لموظفي المجلس .
و قال رئيس المجلس الاقليمي للناظور السيد سعيد الرحموني في اتصال لناظور24 ، " يعلم الجميع فجلالة الملك محمد السادس أوضح أن التعديل الدستوري الشامل ينبغي أن يستند على سبعة مرتكزات أساسية بالتكريس الدستوري للطابع التعددي للهوية المغربية الموحدة، الغنية بتنوع روافدها، وفي صلبها الأمازيغية، كرصيد لجميع المغاربة، دون استثناء ، ارتأينا نحن في المجلس الاقليمي ان نساهم ايضا في هذا المجال عبر تكوين كل موضفينا و اطرنا و اعضاء أيضا لتحسين جودة الاداء، و المساهمة من جانبنا في الاغناء ، حيث أكد جلالته بمناسبة الإعلان عن الظهير الشريف المحدث للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية "... إن الأمازيغية التي تمتد جدورها في أعماق تاريخ الشعب المغربي، هي ملك لكل المغاربة بدون استثناء وأنها مكون أساسي للثقافة الوطنية، وتراث ثقافي زاخر شاهد على حضورها في كل معالم التاريخ والحضارة المغربية..." انتهى كلام صاحب الجلالة...

وقال الرحموني ضمن تصريح صحفي اخر ، بأن اللغة الأمازيغية لم تعد موضوعا للمزايدات والإستغلال السياسي،خصوصا بعد التصويت على دستور 2011 ، وما سيتبعه من إجراءات وتدابير لتنزيله ، وهو ما حرصنا عليه خلال دورتنا العادية كمساهمة منا باعتبار مؤسسة المجلس الإقليمي مؤسسة دستورية،إذ إرتاى لدى جميع الأعضاء أخذ المبادرة بإدراج نقطة تدريس الامازيغية لموظفي المجلس والبالغ عددهم حوالي 700 موظف وموظفة، في إنتظار أن تحذو باقي المؤسسات حذونا.
وتعتبر أكاديمية الناظور من المراكز التعليمية المتميزة على صعيد الإقليم والجهة، حيث توفر دروسا متنوعة في مجموعة من الميادين والشعب التقنية واللغوية وكذا العلمية.. كما تقدم ذات الأكاديمية حصصا في تعليم اللغات الإنجليزية والإسبانية، الفرنسية والألمانية وكذا الأمازيغية، إضافة الى توفره على أطر متميزة في شعبة الإعلاميات.