على إثر لقاء يوم الإثنين 9 يناير 2017 الذي جمع بين المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل و السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين "جهة الشرق" بحضور كل من السيد الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم (إ.م.ش) ، و السيد رئيس مصلحة الموارد البشرية بالأكاديمية ، و هم اللقاء الملف المطلبي الخاص بالجامعة الوطنية للتعليم بالناظور ، و الاختلالات الخطيرة التي تعرفها المديرية المعنية ، و بعد تقاسم المعلومات حول المتعاقدين و النقل المدرسي و المدارس الجماعاتية تم فتح نقاش جاد و مسؤول حول النقط المدرجة في جدول الأعمال توج بما يلي : التطرق إلى الاختلالات العميقة التي يعرفها ملف السكنيات و تعقد المساطر حيث سيعرف الملف عدة مستجدات خاصة تفويض اختصاص معالجة هذا الملف للمديرية الإقليمية . التأكيد على تصحيح خروقات مصلحة الموارد البشرية في عدة ملفات ، و الاستجابة لتظلمات منخرطات و منخرطي الجامعة الوطنية للتعليم (إ.م.ش). ضرورة تحرك مصلحة الشؤون التربوية لتصحيح بعض الأوضاع التربوية الشاذة بمجموعة من المؤسسات التربوية: " التوقيت ، وضعية بعض المواد خاصة مواد التفتح ، تأطير الأساتذة ، الوضع الشاذ و اللاتربوي بمدرسة تاويمة2 الذي خلقه رئيس جمعية الآباء الأستاذ بنفس المؤسسة ..." العمل على تعميم الاستفادة من المنح ، و محاربة بعض التصرفات غير البريئة و التي تسجل في مكتب المنح. إيلاء العناية اللازمة لفئة المساعدين التقنيين و الإداريين ، و تمكينهم من المذكرات التي تخصهم و خاصة المتعلقة بالحركة الانتقالية و الامتحانات المهنية ، و المطالبة بإجراء حركة جهوية و أخرى محلية. دعوة مصلحة البنايات بالمديرية الاقليمية بالناظور للقيام بدورها لإرجاع الجزء المقتطع من قاعة الأنشطة التربوية والمستولى عليها من طرف مؤسسة تاويمة2 ، وكذا التعامل بشكل جدي مع البنايات المهترئة والمغشوشة تفاديا لوقوع ما لا يحمد عقباه. تحميل المسؤولية للمكتب المسير لمؤسسة الأعمال الاجتماعية "التجارية" ، في الخروقات الخطيرة التي تتخبط فيها المؤسسة المعنية و التي انسلخت عن أهدافها الاجتماعية النبيلة. و في الختام تم الاتفاق على عقد لقاء عاجل مع السيد المكلف بتدبير المديرية الإقليمية للتربية و التكوين بالناظور بحضور رؤساء المصالح قصد إيجاد حلول عملية لمشاكل منخرطات و منخرطي الجامعة الوطنية للتعليم (إ.م.ش) و دراسة جدية للملف المطلبي العادل و المشروع . عاشت شغيلة قطاع التربية و التكوين. عاشت الجامعة الوطنية للتعليم ، عاش الاتحاد المغربي للشغل