أقدم المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، على نشر خبر تراجعه عن الاستقالة من منصبه الحكومي، والتي تقدم بها خلال نهاية الأسبوع الماضي، عبر حسابه الشخصي على الفيسبوك. وكتب الرميد على حائط حسابه على فيسبوك، متحدثا عن دوافع تقديم الاستقالة قائلا: "أني ما قدمت استقالتي من المهمة الحكومية إلى رئيس الحكومة، راجيا رفعها إلى جلالة الملك كما يقضي بذلك دستور المملكة إلا بعد أن أتعبني المرض، واضناني العمل، بما يكتنفه من صعوبات وما يشوبه من إكراهات، خاصة وأني أجريت إلى الآن ثلات عمليات جراحية خلال سنتين اثنتين". وتابع الرميد، في ذات المنشور، متحدثا عن حيثيات التراجع عن القرار، قائلا: "غير أن جلالة الملك حفظه الله، أبى إلا أن يتصل مساء يوم تقديم الاستقالة بكلمات أبوية تفوح بالحنان، وعبارات تشجيعية تتقاطر بندى المواساة، فكانت علاجا كافيا، وبلسما شافيا."