لازالت أزمة إغلاق الحدود البرية بين المغرب ومدينتي سبتة ومليلية المحتلة، ترخي بضلالها على المواطنين المغاربة العالقين بالثغرين المحتلين، بحيث شهدت بلازا دي لوس رييس بسبتةالمحتلة، يوم أمس الأحد 14 نونبر الجاري للمطالبة بتسوية وضعيتهم القانونية. المحتجون قضوا أزيد من سنة ونصف بالثغر المحتل دون القدرة على زيارة أهاليهم بالمغرب، جراء إغلاق الحدود بسبب تفشي فيروس كورونا، بحيث طالبوا بتسليط الضوء على ملفهم المطلبي، وتحقيق حقوقهم. وحسب وسائل إعلام محلية، فإن 139 منظمة حقوقية دخلت على خط الاحتجاجات التي يشنها المغاربة، مؤازين أزيد من 3500 عاملة وعامل مغربي، لتحقيق مطلبهم، وتمتيعهم بحقوقهم، تمثلت في شن حملة من طرف ارابطة حقوق الإنسان بالأندلس.