أعلنت جريدة "الفارو دي مليلية" أن مروحية عسكرية تدخلت، يوم الثلاثاء 6 غشت 2025، لنقل جندي إسباني من جزيرة النكور بالحسيمة إلى مليلية بعد تعرضه لإصابة أثناء مهمة حراسة روتينية. غير أن تفاصيل الحادثة، كما تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، فتحت الباب أمام جدل واسع بشأن ملابسات الواقعة وما إذا كانت ترتبط بإجراءات تأديبية وصفت ب"التعسفية". حسابات مجهولة على شبكات التواصل كشفت أن الجندي المصاب أُجبر، إلى جانب عدد من زملائه، على التوجه بشكل مستعجل إلى مهبط المروحيات لرفع حواجز معدنية قبيل وصول طائرة عسكرية، بدعوى التأخر في تنفيذ التعليمات. هذه المصادر وصفت الأمر بأنه "عقوبة جماعية" تم فرضها دون اعتبار لشروط الأمان، مما أدى إلى سقوط حاجز معدني على قدم الجندي وإصابته بجروح استدعت نقله الفوري.