صرح وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن حكومة المملكة تقوم بعدة إجراءات لمنع دخول أنفلونزا الطيور "شديد الضراوة" إلى التراب الوطني، وذلك عبر إجراء التحاليل المخبرية للكتاكيت، ومراقبة النقط الحدودية بكل من طنجة والكركارات، سعيا لمنع دخول أي طيور تحمل العدوى. وقال محمد صديقي في معرض جوابه على سؤال برلماني، أن تربية الدواجن في المغرب مقننة وتخضع لمقتضيات القانون رقم 49.99 المتعلق بالوقاية الصحية لتربية الطيور الداجنة وكذا مراقبة إنتاج وتسويق مختلف منتوجاتها، والنصوص التطبيقية له، إذ أن جميع وحدات تربية الدواجن تخضع لترخيص مسبق من فطر المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أونسا، بعد استيفائها لكل الشروط الصحية والتنمية لمزاولة هذا النشاط. وفي هذا السياق، وفي إطار اليقظة الصحية، كشف الوزير أن المصالح البيطرية التابعة ل "أونسا" تقوم بمراقبة منتظمة لوحدات تربية الدواجن المرخصة على الصعيد الوطني من أجل التأكد من مدى مطابقتها للشروط التقنية والصحية المنصوص عليها قانونيا، و أن هذه الوحدات خاضعة لتأطير صحي من طرف الأطباء البياطرة الخواص، الذين يسهرون على المراقبة الصحية المنتظمة لها.