تدخل قضية اختفاء الشاب مروان المقدم، الذي فُقد أثره منذ أكثر من سنة خلال رحلة بحرية من ميناء بني أنصار بالناظور نحو ميناء موتريل الإسباني، مرحلة جديدة من التحقيقات. حيث بدأت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالناظور في الاستماع إلى عدد من الركاب الذين كانوا على متن نفس الباخرة التابعة لشركة "أرماس"، وهي خطوة جديدة قد تحمل الأمل لعائلة الشاب في الكشف عن مصيره المجهول. وفي تصريح ل "ناظورسيتي"، أكد محمد المقدم، شقيق مروان، أنه توجه صباح الأربعاء إلى محكمة الاستئناف بالناظور للاطلاع على مستجدات التحقيق. وقال إن مسؤولًا قضائيًا أخبره أن النيابة العامة قد قررت توسيع نطاق التحقيق ليشمل استدعاء شهود محتملين من الركاب الذين كانوا في الرحلة البحرية نفسها، فضلا عن مراسلة السلطات الإسبانية للتعاون في فك لغز هذا الاختفاء الذي يشغل الرأي العام منذ سنة.