شهدت مدريد، ومعها معظم أنحاء شبه الجزيرة الإيبيرية، يوم الإثنين 28 أبريل، حالة من الشلل التام إثر انقطاع كهربائي غير مسبوق، مما أدى إلى شلل في وسائل النقل والخدمات الأساسية والاتصالات، ودفع إلى تعليق عدة أنشطة رسمية، أبرزها تأجيل جلسة الاستماع المرتقبة لوزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، أمام البرلمان الإسباني. وكان من المقرر أن يقدم الوزير تقريرا مفصلا أمام لجنة الشؤون الخارجية بشأن سير المفاوضات مع المغرب حول إعادة فتح المكاتب الجمركية في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين. غير أن الفوضى التي ضربت العاصمة الإسبانية دفعت السلطات إلى التوصية بتقليل التنقلات إلى الحد الأدنى، ما أدى إلى تعليق الجلسة دون تحديد موعد بديل حتى الآن.