فوجئ عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية في ميناء طريفة، صباح الأحد 18 ماي، بمحاولة أسرة من خمسة أفراد مغادرة البلاد عبر البوابة البحرية نحو طنجة. للوهلة الأولى، بدت الأسرة عادية، إلى أن تدخل التنسيق الأمني الدولي وكشف عن وجه آخر أكثر قسوة للقضية. الزوجان، وهما من أصول مغربية ويحملان جوازي سفر هولندي وإسباني، لم يكونا مجرد مسافرين، بل كانا مبحوثا عنهما في إطار مذكرة اعتقال أوروبية صادرة عن القضاء الهولندي، بتهم ثقيلة تتعلق بالخطف وسوء معاملة الأطفال واحتجازهم في ظروف لا إنسانية.