أثار مقترح جمعية "المعهد المغربي لحقوق الإنسان" موجة نقاش واسع في مدينة أكادير، بعد مطالبتها رئيس الجماعة عزيز أخنوش، بتسمية بعض الشوارع والمرافق العامة بأسماء شخصيات يهودية مغربية بارزة، في خطوة اعتبرتها الجمعية تكريماً لتعدد روافد الهوية المغربية كما ينص عليها الدستور. الجمعية، في مراسلتها، نوهت بمبادرة المجلس الجماعي لإشراك الساكنة في اختيار أسماء الشوارع، لكنها عبّرت عن استغرابها من غياب أسماء شخصيات يهودية مغربية في الفضاءات العمومية بالمدينة، واقترحت إدراج أسماء مثل الراحل أبراهام سيرفاتي ضمن لوائح التسمية.