أورد الدفاع المدني في غزة بأن 16 فلسطينيا على الأقل قتلوا جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف الأربعاء خياما للنازحين في خان يونس بجنوب قطاع غزة. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل "نقلت طواقمنا 12 شهيدا معظمهم من الأطفال والنساء في قصف إسرائيلي جوي صباح اليوم استهدف خيم للنازحين بجانب مدرسة الحناوي في منطقة أصداء في خان يونس". وأضاف أن عددا من القتلى "استشهدوا في خيام للنازحين داخل المدرسة". وأشار إلى أنه "تم نقل جميع الشهداء والمصابين إلى مستشفى ناصر" بخان يونس. وأوضح بصل أيضا قائلا "نقل شهيدان وعدد من المصابين جراء قصف من مسيرة إسرائيلية صباح اليوم على خيمة تؤوي نازحين قرب منطقة المواصي" غرب خان يونس. وأضاف أنه "نقل شهيدان وعدد من المصابين باستهداف مسيرة إسرائيلية، خيمة للنازحين في بلدة جباليا" إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة. وإلى ذلك، ذكر بصل أن "طائرة إسرائيلية مسيرة مفخخة انفجرت فوق سطح مبنى الطوارئ في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح ما أسفر عن أضرار بالمبنى خاصة بألواح الطاقة الشمسية وخزانات المياه". ومن من جانبها قالت مساء الثلاثاء "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تدعمها الولاياتالمتحدة وإسرائيل إن مراكزها المخصصة لتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني ستغلق يوم الأربعاء من أجل القيام بأعمال "ترميم". وفي منشور على حسابها في فيس بوك، قالت هذه المؤسسة التي تتلقى تمويلا "غير شفاف" إنه "في الرابع من يونيو، ستُغلق مراكز التوزيع لأعمال الترميم وإعادة التنظيم وتحسين الكفاءة". ووفق المؤسسة فإن عملياتها في مراكز الإغاثة ستُستأنف يوم الخميس. وبدوره، أكد الجيش الإسرائيلي أن هذه المراكز ستغلق أبوابها مؤقتا الأربعاء، إذ قال في منشور على منصب إكس "يُمنع غدا (الأربعاء) السفر على الطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع، والتي تُعتبر مناطق قتال". ويذكر أن المؤسسة بدأت عملياتها في غزة قبل أكثر من أسبوع بقليل، بعد أن رفعت إسرائيل جزئيا الحصار الشامل الذي فرضته على القطاع لأكثر من شهرين، مما حرم سكانه من جميع المساعدات الإنسانية. هذا، وترفض الأممالمتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية العمل مع هذه المؤسسة بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها، ولا سيما القلق من أن تكون قد أُنشئت لخدمة أهداف عسكرية إسرائيلية.