وسط زحمة النقاشات الدائرة حول قضايا الهجرة والاندماج في أوروبا، تبرز معاناة القاصرين المغاربة غير المصحوبين في إسبانيا كواحدة من الملفات المسكوت عنها، بل والمغيّبة عمدًا في كثير من الأحيان. مئات الأطفال والمراهقين المغاربة الذين تمكنوا من عبور الحدود، وضعوا داخل مراكز إيواء إسبانية، لكنهم وجدوا أنفسهم يعيشون في فضاءات لا تشبههم، ولا تراعي أدنى مقومات رعايتهم النفسية أو الثقافية أو حتى الإنسانية.