عاد مشروع النفق البحري الرابط بين المغرب وإسبانيا إلى الواجهة مجددًا، بعد سنوات من الجمود، حيث باشرت السلطات الإسبانية دراستين ميدانيتين حاسمتين بمضيق جبل طارق، ترميان إلى تحديد مدى قابلية إنجاز هذا الورش العملاق الذي سيُشكل أول ربط بري مباشر بين أوروبا وإفريقيا عبر سكة حديدية تحت الماء. ووفق ما أوردته صحيفة "الفارو دي سوتا" الإسبانية، فقد أوكلت مدريد مهمة إنجاز البحثين إلى الشركة العامة للدراسات من أجل الربط القاري، بتمويل يمتد حتى شتنبر 2025، يشمل دراسة جيولوجية دقيقة لمنطقة "عتبة كامارينال" تنفذها شركة "Herrenknecht Ibérica"، وأخرى متعلقة بالزلازل والاهتزازات الطبيعية تشرف عليها "Tekpam Ingeniería" تحت مراقبة البحرية الإسبانية.