ثانوية إمزورن التأهيلية تحتضن ندوة تحسيسية حول الزلازل و التدابير الوقائية‎

إحتضنت ثانوية إمزورن ، يوم أمس السبت ، ندوة علمية تحسيسية لفائدة التلاميذ حول موضوع " توجيهات علمية وتدابير وقائية في كيفية التعامل مع الزلزال" والتي نظمت من طرف نادي التربية على القيم والثقافة وذلك مساء يوم السبت 09/جمادى الاخر.1437هج الموافق ل:19مارس 2016م أطرها كل من:
1-الأستاذ مراد طاهر أستاذ علوم الحياة والأرض وباحث في علم الجيولوجيا
2-الأستاذ عبد الكريم اكروح باحث ومتخصص في علم النفس
3-ممثل عن الوقاية المدنية.
وقد عرفت الندوة حضورا مميزا من قبل السادة الأساتذة والاطر الإدارية بالإضافة الى ممثلين عن النيابة.
تطرق الأستاذ مراد مشكورا الى مجموعة من النقاط المهمة والمتعلقة بمفاهيم أولية تعريفية عن الزلازل مذكرا بانه في حد ذاته نقمة ونعمة.
تطرق الى ذكر مجموعة من المسائل العلمية المعمقة عززها بأمثلة وصور مرئية تفاعل معها التلاميذ والحاضرون.
تحدث عن الفوالق وعن الهزات الأرضية التي صاحبت الهزة القوية التي ضربت منطقة الريف.
في ختام عرضه قدم مجموعة من النصائح المهمة لفائدة التلاميذ وللإسادة في كيفية التعامل مع الظاهرة. كما انه أوصى بضرورة وجود خلية ازمة داخل المؤسسات التعليمية.
-اما الأستاذ عبد الكريم اكروح فقد بدا عرضه بمقدمة تشويقية راعى فيها الفئة المستهدفة تحدث من خلالها عن الصدمة ومفهومها بانها حالة من الأذى وعدم التوازن والاضطراب في المشاعر التي غالباً ما تؤدي إلى تأثير عقلي وجسدي ناتج عن رد فعل طبيعي للحدث الصادم.
تطرق كذلك الى أنواع الصدمة واعراضها المصاحبة وتأثيرها وفي كيفية التعامل معها.
-أشار الأستاذ الى مدارس علم النفس في علاج ظاهرة الصدمة معززا ذلك بصور مرئية تقريبية
-وختم عرضه باهم النصائح والتوجيهات الضرورية كإسعافات أولية لتجاوز اعراض الصدمة النفسية.
3-اما ممثل عن الوقاية المدنية فلم يحضر أحدا منهم رغم ارسال الطلب الى المصلحة المذكورة والاتصالات المتكررة من قبل السيد مدير المؤسسة.
-نتقدم بالشكر الجزيل لجميع الاخوة الذين ساهموا وشاركوا في إنجاح الندوة والتي تعتبر اول ندوة تقام في ثانوية امزورن التأهيلية على صعيد الإقليم. والشكر موصول كذلك للتلاميذ الذين حضروا بكثافة.
-كما نوصي السادة الأساتذة الكرام العاملين في مؤسسات أخرى ان ينقلوا هذه المبادرة النوعية مع تلامذتهم كي تتم الفائدة خاصة وان الضغوطات النفسية الحادة يعيشها كثير من التلاميذ والتلميذات. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.