لم يتمالك الداعية الريفي المعروف طارق بنعلي نفسه وأخذ يجهش بالبكاء ويغالب دموعه بصعوبة وهو يستعرض الحالة الصحية المزرية التي يتواجد عليها الشاب الناظوري وليد أمعكناف، الراقد بالمستشفى الحسني بالناظور منذ خمس سنوات نتيجة مرضه المستعصي. وربط الداعية بنعلي الإتصال بالشاب وليد مباشرة على البث المباشر الذي أطلقه عبر صفحته الشخصية، بحيث تحدث الشاب المعني عن وضعيته الصحية المتعذرة، وكذا عن دعم بعض الجمعيات التي تتعاطف مع حالته، وإمكانية علاجه بأروبا المشروطة بجمع الدعم المادي اللازم لرحلته. ودعا بنعلي عموم المستعمين له عبر الفيديو أسفله، سواء داخل المغرب وخارجه، إلى مدّ يد العون للشاب وليد أمعكناف، من أجل جمع المبلغ الذي يستلزم نقله إلى الديار الألمانية بغية التداوي، لاجتياز محنته والرجوع إلى ما كان يتمتع به من حالة صحية جيدة.