أوردت مصادر إعلامية أن عناصر الشرطة القضائية عثرت في إطار بحثها عن منفذي جريمة إطلاق النار بمراكش والتي راح ضحيتها ابن مسؤول بالقضاء، على الدراجة النارية التي استعملها منفذا الهجوم محترقة. وأورد المصادر ذاتها نقلا عن جهات مطلعة أن عناصر الأمن، عثرت بمنطقة تسمى "بوعكاز" بمراكش على المسدس المستعمل في الجريمة محترقا هو الآخر، وبه ثماني رصاصات لم يتم استعمالها في الهجوم، الذي خلف أيضا إصابة فتاة كانت رفقة القتيل وشاب آخر يرجح أنه يشتغل بالمقهى. وأوضحت المصادر نفسها أن العناصر الأمنية تواصل جهودها من أجل إيقاف المتهمين بأقصى سرعة ممكنة، حيث بادرت السلطات الأمنية إلى طلب تعزيزات أمنية من أجل غلق جميع المنافذ المؤدية إلى الدخول والخروج من مراكش، كما تم استقدام مروحيات متطورة من القاعدة الجوية ببنجرير لمراقبة تحركات المتهمين. وعلاقة بالموضوع فإن القتيل يدعى قيد حياته "ح.ش"، طالب بكلية الطب والصيدلة بمراكش، وهو ابن رئيس محكمة الاستئناف ببني ملال، وهو ما يرجح وجود عملية تصفية حسابات مع والد الضحية.