تفشّت خلال السنوات الأخيرة بالناظور، ظاهرة غريبة، بعد شيوع مظاهرها السلبية بأرجاء المدينة كما هو الحال في المدن المغربية الأخرى، إثر قيام مجهولين في كلّ مرة بتلطيخ جدران المباني والمنازل، سيما أسوار المؤسسات التعليمية بخاصة، بما يصطلح عليه ب"الكتابات الحائطية" المنتشرة بشكل كبير. وعبرت في هذا السياق، الساكنة القاطنة بالقرب من إعدادية "الكندي" المتواجدة وسط المدينة، عن سخطها العارم إزاءَ هذا الأمر، بعدما غزت الكتابات الحائطية كامل المساحات على مستوى أسوار المؤسسة المذكورة، خصوصا وأنها تضم عبارات نابية وفاحشة تخدش الحياء. وطالبت ساكنة حي "الكندي"، من الجهات المعنية، إعادة طلاء جدران المؤسسة المعلومة، بغرض إخفاء العبارات الخادشة والتي تحتوي على السب والشتم ودلالات آخرى أكثر فداحة، كما دعت إلى سنّ إجراء لجزر الواقفين وراء هذه الظاهرة، بتغريم كل من يتم ضبطه متلبساً بصياغة هذه الكتابات المشينة على الجدران.