عامل إقليم الدريوش يترأس اجتماعا موسعا لرسم خريطة التدابير الوقائية لمكافحة الحرائق الغابوية بالإقليم

ترأس عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، صباح أمس الخميس 03 ماي الجاري، بمقر العمالة، اجتماعا موسعا حول المخطط الإقليمي للوقاية ومكافحة حرائق الغابات، وذلك بحضور المدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، والنائب الثاني لرئيس المجلس الإقليمي، وعدد من رؤساء الجماعات الترابية، بالإضافة لرجال السلطة، ورؤساء المصالح الأمنية والعسكرية والخارجية.
وقد خصص ذات اللقاء لرسم خريطة التدابير الوقائية التي يجب اتخاذها لمكافحة الحرائق الغابوية، استعدادا لموسم الصيف، حيث أكد عامل عمالة الإقليم خلال كلمته التوجيهية، على ضرورة التحلي باليقظة والتعبئة وتضافر الجهود بين مختلف المتدخلين، من أجل تفادي حدوث أية حرائق، مقدما في ذات السياق عددا من التدابير والإجراءَات الإستباقية التي من شأنها أن تحقق أهدافها بالوقاية من أية حرائق قد تحدث بالمناطق الغابوية للإقليم، مشددا على تفعيل هذه الإجراءات في القريب العاجل.
وقدم بعد ذلك المدير الإقليمي للمياه والغابات خلال ذات الإجتماع، عرضا مفصلا انصب حول مختلف مرتكزات مخطط الوقاية ومكافحة حرائق الغابات، تطرق فيه إلى التذكير بأهمية الغطاء الغابوي الذي يتوفر عليه الإقليم والممتد على مساحة تناهز 37.465.86 هكتار، وحساسيته بالنسبة الحرائق، ومستويات التدخلات، مستعرضا في الآن ذاته مخطط الوقاية ومكافحة حرائق الغابات لسنة الجارية، إضافة إلى تقديم مختلف الإجراءَات المطلوب اتخاذها لإنجاح عملية الوقاية ومحاربة الحرائق، أبرزها تقوية فريق المراقبين بالغابات.
إلى ذلك خلص ذات الاجتماع، إلى الإحاطة بمختلف الأسباب التي قد تؤدي إلى اندلاع الحرائق بغابات الإقليم التي تشكل تهديدا للموارد الغابوية، وكيفية التصدي لها وتفادي حدوثها، كما أبرز عدد من المتدخلين الإكراهات والصعوبات ذات الإرتباط بالموضوع خاصة صعوبة المسالك الطرقية بالغابات، مطالبين في الآن ذاته بإطلاق برامج التحسيس، وضع خطوط هاتفية للتبليغ والإشعار الفوري عن الحرائق.