أطلق أخيراً عازف القيثار الذائع "عماد أسافو" سليل الناظور الذي يقتفي أثر كبار رواد الأغنية الريفية الملتزمة أمثال خالد إيزري والوليد ميمون، صرخة فنية جديدة موسومة بعنوان "ما ذغمياغ ذاسنان" أي ما يقابلها بالعربية "هل سأَنْبُتُ شَوْكاً"، بحيث استطاعت في ظرف وجيز تحقيق نسبة مشاهدات قياسية. وسطع نجم الفنان عماد أسافو، في سماء الفن الريفي خلال السنوات الأخيرة، بصم خلالها بتميّز ونجاح على مسار حافل ومشوار زاخرٍ بالمشاركات المتفردة ضمن مهرجات وطنية وتظاهرات جهوية، كما تُوّج بتوليفة أعمالٍ فنية لقيت إعجاب رقعة واسعة من الجمهور، وبخاصة المتذوقين لفنّ الأغنية الريفية الملتزمة. وترى النخبة النوعية داخل الأوساط الفنية بالريف، أن عماد يُعدّ واحداً من القامات الفذة التي سيكون لها موعدٌ مع المستقبل لن يخلفه لاحقاً، بحيث تتنبأ له الشهادات بمسار مشرق وزاهر متوّج بإيصال الأغنية الريفية إلى العالمية لكونه سائرا بعزم وثبات على درب روّاد الفن الريفي الملتزم لنحت إسمه كواحدٍ من الكبار.