تواصلت مساء أمس الإثنين بعدد من مناطق إقليمالناظور سلسلة الانتفاضات الشعبية احتجاجا على الأوضاع الكارثية التي يعرفها الاقليم جراء تراكم الأزبال والنفايات التي باتت مشكلا عويصا تعذر على مسؤولي الإقليم حله، وقد عرفت جماعة جعدار وبلديتا أزغنغان والعروي وحي لعراصي وعبد الكريم الخطابي بالناظور والعديد من المناطق خروج المواطنين الى الشوارع وأغلقوها بالنفايات و الأزبال كتعبير واضح وصريح عن سخطهم وامتعاضهم من هاته الوضعية البيئية الكارثيةالتي باتوا يعانون منها. وقد حمل المحتجون الجهات والسلطات المحلية وكذا شركة فيوليا المكلفة بجمع النفايات مسؤولية هاته الأوضاع وما ستؤول اليه الأمور في المستقبل القريب إذا لم تجد هاته الجهات المسؤولة حلا جذريا لمشكل تراكم الأزبال، وكأسلوب إنذاري للجهات المسؤولة بضرورة تحمل مسؤولياتها تجاه هذا الوضع الخطير والذي بات لا يطاق، أقدم السكان بنثر الأزبال على مستوى الشوارع الرئيسية للمناطق السالفة ذكرها في محاولة منها لإيصال رسائلها الى صناع القرار بالمنطقة وعلى رأسهم عامل الإقليم. وقد اتفق جل السكان المحتجون عبر ربوع الإقليم خلال خرجتهم الإحتجاجية هاته على ضرورة فتح تحقيق معمق وشامل في الموضوع ومحاسبة كل من كانت له اليد الطولى في تردي مثل هاته الخدمات الضرورية والخروج بحلول جذرية كفيلة بأن تحد من هاته الكارثة البيئية التي عانت منها ساكنة الإقليم طيلة فصل الصيف لهذا العام. عدسة ناظور سيتي رصدت أهم تفاعلات سكان الإقليم عبر العديد من المناطق وأعدت التقرير التالي: