حلّ الملك محمد السادس بمدينة إفرا، في رحلة استجام قادما إليها من مدينة فاس حيث يقيم منذ فترة. وأفادت كشفت مصادر متطابقة بأن أجهزة الأمن في المدينة شهدت حالة استنفار بسبب الزيارة الملكية. وكثّفت مصالح الأمن، وفق المصادر ذاتها، حضورها في شوارع المدينة ومحاورها الرئيسية منذ نهاية الأسبوع المنصرم . وتابعت المصادر نفسها أن مدينة إفران ومحيط القصر لملكي يشهد حضورا أمنيا كبيرا. وموازاة مع ذلك تحرّك لمجلس المدينة وأعاد صباغة بعض الأرصفة في الشوارع الرئيسية بالمدينة. وتتزامن الزيارة الملكية لإفران مع تساقطات ثلجية مهمة تشهدها المدينة خلال هذه الفترة تضفي عليها رونقا خاصا .