ذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن "هاكرز" مغربيا و آخر لبنانيا أقدما، مساء أمس، على قرصنة الموقع الإلكتروني لقناة "كنال بلوس". و كشفت المصادر ذاتها، أن المعنيين بالأمر أقدما على قرصنة موقع القناة من أجل تمرير رسالة وضعت على شاشة القناة؛ تندد بالتغاضي عن الحروب و الجرائم التي ترتكب في حق الإنسانية في مختلف بقاع العالم، و بالأخص ما يقع على الأراضي السورية، محملين المسؤولية في ذلك إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. و جاء في نص الرسالة وفق ما تداولته المصادر " نحن هنا لنقول لكم الحقيقة: الولاياتالمتحدةالأمريكية صنعت أسامة بن لادن، ساعدوه وقدموا له المال والسلاح، قبل أن ينعتوه بالإرهابي ويتخلصوا منه. ها هي اليوم تساند بشار الأسد، قريبا سيصفونه بالإرهابي ليتخلصوا منه في وقت لاحق. هل تعرفون لماذا لم يتخلصوا منه إلى حدود اللحظة؟ لأنها فرصة لقتل أكبر عدد من السوريين". هذا و قد أعلن "الهاكرز" المغربي المعروف ب" Moroccanwolf" مسؤوليته في قرصنة الموقع رفقة لبناني.قبل أن يتمكن مسؤولو القناة من استعادة الموقع الإلكتروني.