وافق الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، يوم الإثنين، على تطبيق عقوبة "الإخصاء الكيميائي" ضد المتحرشين بالأطفال، بهدف زيادة الردع ضد هذه الجريمة. كما سيتم فرض ارتداء قيود إلكترونية ضد المتحرشين بالأطفال، بالإضافة إلى إعادة التأهيل النفسي والطبي لهم بعد عقوبة الإخصاء، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الإندونيسية. يأتي ذلك في أعقاب سلسلة من الجرائم الجنسية ضد الأطفال تم الكشف عنها في مختلف مناطق البلاد. وبهذا القرار تنضم إندونيسيا إلى مجموعة صغيرة من الدول التي تطبق هذه العقوبة، منها بولندا وروسيا وإستونيا، إلى جانب بعض الولاياتالأمريكية. والإخصاء الكيميائي هو "حقن المُدان بهرمونات أنثوية"، ويمتد على فترة من ثلاث سنوات على الأقل إلى خمس سنوات، ويقول مؤيدوه إنه وسيلة لمنع مجرمي الاعتداء الجنسي على الأطفال، فيما يرى معارضوه بأنه حل مؤقت لمشكلة الاعتداء الجنسي على الأطفال.