فريق يهدد بالانسحاب من البطولة في حال قررت الجامعة عدم الحسم في ملف التلاعب

هدد فريق الاتحاد البيضاوي (طاس) بالانسحاب من البطولة في حال قررت لجنة الأخلاقيات بالجامعة تأخير النظر في الشكوى التي رفعتها إليها إدارة الفريق. وتتهم الشكوى فريق سريع وادي زم بالتلاعب في نتيجة المباراة التي جمعته بنهضة سطات.
في نفس السياق قال مصدر من الفريق إن الفريق قدم تسجيلا إلى جمال السنوسي، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم هواة يتضمن تسجيلا صوتيا يدين الفريق المنافس بمحاولة التلاعب في نتيجة المباراة، رد المسؤول الجامعي بأن الجامعة لا تتوفر على الوسائل التقنية التي تمكنها من التأكد من صحة الشريط الصوتي.
ويستند فريق الاتحاد البيضاوي إلى شريط فيديو يوثق لهدف الفوز الذي سجله فريق سريع وادي زم، والذي مكنه من الاستمرار في صدارة ترتيب البطولة.
ويظهر في شريط الفيديو اللاعب الذي يحمل القميص رقم 19 من فريق نهضة سطات، حيث ينفذ رمية تماس، لكن ليس نحو زملائه ولكن إلى أقرب لاعبي الفريق المنافس. وليس ذلك فقط بل يتهاون في استردادها، وبكل سهولة سيمرر لاعب سريع وادي زم كرة طويلة إلى زميله، حيث غادر حارس مرمى نهضة سطات المرمى، لكن ليس ذلك فقط بل إنه ظل ينتظر أن يتسلم مهاجم نهضة سطات الكرة، ليقرر العودة في اتجاه المرمى لكن بخطى متثاقلة.
ويظهر الشريط كيف أن مهاجم سريع وادي زم الذي بدا بطيئا في لعب الكرة وتسديدها إلى المرمى الفارغة، قابلة تباطؤ حارس مرمى نهضة سطات الذي تأخر هو الآخر. إذ كان يتواجد على خط منطقة الجزاء، بينما كان المهاجم مايزال خارج المنطقة ببضعة أمتار، ومع ذلك لم يرجع اللاعب إلى مرماه إلا بعد أن دخل المهاجم إلى مربع العمليات وسدد الكرة في الشباك الفارغة.
وزيادة على ذلك رفض الحكم الذي أدار المباراة هدفين أحرزهما فريق نهضة سطات، علما أن النتيجة النهائية كانت (2-1) لفائدة سريع وادي زم، الذي تمكن من الاستمرار في صدارة الترتيب ب58 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الاتحاد البيضاوي الذي فاز ضد النادي الرياضي السالمي (2-0).
ويرحل سريع وادي زم في الجولة الأخيرة من بطولة القسم الأول هواة إلى مدينة طانطان، حيث يواجه النهضة المحلية، الذي سيكون مرغما على الفوز بالمباراة، وانتظار انهزام فريق أولمبيك اليوسفية أو شباب بنجرير، فيما سيواجه فريق الاتحاد البيضاوي نادي مولودية آسا، صاحب المركز 10 في سبورة الترتيب.
يشار إلى أن الاتحاد البيضاوي يمتلك أقوى خط دفاع في البطولة، إذ لم يدخل مرماه سوى 16 في حين أنه صاحب ثالث أقوى هجوم في البطولة ب36 هدفا، خلف أمل تزنيت (38 هدفا)ّ، وسريع وادي زم (40 هدفا).