فاجأت مديرية الضرائب مليارديرات مغاربة ورجال أعمال معروفين، أهمهم عثمان بنجلون، الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية، ووزير الصناعة مولاي حفيظ العلمي، الذي يملك مجموعة "سهام" للتأمين، ومصطفى التراب، الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، بمراجعة ضريبية، أسفرت عن ضرورة تأدية الشركات الثلاث ل 1.98 مليار درهم.بحسب ما أوردته جريدة "المياء" في عددها ليوم الجمعة. وحسب معطيات حصلت عليها الجريدة، فقد وصلت المراجعة الضريبية للبنك المغربي للتجارة الخارجية إلى حوالي 900 مليون درهم، أي حوالي 50 في المائة من الأرباح التي سجلها البنك خلال سنة 2015، في حين بلغت المراجعة الضريبية للمكتب الشريف للفوسفاط 950 مليون درهم، وراسلت المديرية العامة للضرائب مجموعة "سهام" للتأمين لدفع تعويض ضريبي قدره 130 مليون درهم، بعدما قام مفتشو المديرية العامة للضرائب بتطبيق الضريبة على الدخل والضريبة على الشركات والضريبة على القيمة المضافة لسنوات 2012 و2013 و2014 و2015. وأضافت الجريدة، أنه في الوقت الذي لجأت مديرية الضرائب إلى تبليغ، عبر مفوضين قضائيين، مجموعة من رجال الأعمال من بينهم أصحاب شركات معروفة للشاي وأخرى للصباغة والورق، رفض البنك المغربي للتجارة الخارجية الاعتراف بتسلم الإخطار الذي بعثته المديرية العامة للضرائب عبر البريد.