أصبح الحارس الشخصي الجديد للملك محمد السادس، محط أنظار واهتمام كل متتبعي الجولات الإفريقية التي يقوم بها الملك والتي شُوهد فيها معوضا مكان سابقه عزيز الجعايدي. ولأن الكثير يجهلون هوية هذا الحارس ومجموعة من المعطيات المتعلقة بمساره المهني قبل أن يصبح مرافقا للملك، حاولنا من هذا البورتريه أن نقرب القارئ من حسن الشراط، الذي تم تعيينه للإشراف على الحرس الخاص بالملك أثناء تنقلاته الرسمية والخاصة. وحسن الشراط، العميد الإقليمي، هو ابن مدينة طنجة، وينحدر بالضبط من مدشر الرمان بإقليم الفحص أنجرة، متزوج وله أبناء، ينحدر من أسرة عريقة، ووالده يعد من كبار علماء الفقه والدين. تلقى العديد من الدورات التكوينية في مجموعة من الدول الأوروبية أهلته ليكون حارسا شخصيا للملك. وعن مساره التعليمي، استطاع الشراط أن يحفر اسمه من ضمن الأشخاص الذين نجحوا في حياتهم الجامعية خلال الفترة ما بين 1994و1997 بكلية الحقوق بمدينة فاس، وهو ما خول له الولوج إلى أكبر المعاهد المتخصصة بفرنسا قبل أن يعود إلى المغرب. واشتغل الشراط، عميدا للشرطة لسنوات بمطار طنجة، وكان يعمل ضمن صفوف الحرس الخاص بالملك وتدرج ضمن مناصب المسؤولية، ليكتسب خبرة عالية في تأمين تحركات الملك والإشراف على البروتوكول الخاص بتنقلات محمد السادس.