بعد مرور سبعة أشهر على جريمة بشعة إهتزت عليها فاس،بعد مقتل فتاة في مقتبل العمر تم قتلها و تشويه جتثها ورميها ببناية مهجورة وهي ترتدي لباس النوم، وسط المدينة، بتاريخ 22 أكتوبر من سنة 2016. كشفت مصادر إعلامية، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس تمكنت من فك لغز الجريمة، حيث بينت التحقيقات أن أحد المشتبه فيهم، هو أحد أشقاء الضحية، الذي يفترض أن يكون قد قام بوضع حد لحياتها استنكارا لسمعتها السيئة بالمدينة، حسب تصريحه أمام المحققين، مبرزا أن والدته قامت بالتستر عليه خوفا من الفضيحة. وفي غضون ذلك، أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، الأسبوع الجاري، الموقوفين على أنظار النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالمدينة لاتخاذ المتعين قانونا.