فاز خالد شوقي، البرلماني الإيطالي من أصل مغربي، برئاسة المجلس المسير للمسجد، ليضع حداً لسيطرة المملكة العربية السعودية، على هذا المنصب منذ أكثر من عشرين عاماً. و قد أعلن المركز الإسلامي بالعاصمة الإيطالية روما، في بلاغ له، أنه انتخب، أمس الثلاثاء، مجلسه الإداري الجديد الذي يشرف على مسجد روما أكبر المساجد بإيطاليا، بل وفي كل أوروبا، و على رأسه خالد شوقي ،و المنتمي للحزب الديمقراطي الإيطالي، و يرأس أيضا جمعية "الشبان المسلمين بإيطاليا"، و هو من أكبر المدافعين عن إسلام إيطالي معتدل. و قد حسم الصراع بين المملكة العربية السعودية والمغرب، على رئاسة المسجد الكبير بروما، بتربع سياسي معروف، ترعرع في إيطاليا ويمثل الأجيال الجديدة من مسلمي إيطاليا، على رأس أكبر المؤسسات الإسلامية بالبلد. وأعيد انتخاب مغربي آخر في نفس المجلس، ويتعلق الأمر بعبد الله رضوان، كاتبا عاما للمجلس. ويشار أيضا إلى أن البرلماني المغربي ، معروف بدفاعه المستميث عن قضايا المهاجرين بشكل عام، وكان قد أعلن، قبل حوالي، أسبوع دخوله في إضراب عن الطعام، رفقة سياسيين وبرلمانيين آخرين، لأجل الضغط على مجلس الشيوخ الإيطالي للمصادقة على قانون منح الجنسية للأطفال المزدادين بإيطاليا من والدين أجنبيين.