مستشارو الملك يجتمعون بزعماء الأحزاب لمناقشة تحيين مبادرة الحكم الذاتي    أخنوش يستعرض أمام البرلمان الطفرة المهمة في البنية التحتية الجامعية في الصحراء المغربية    زيارة وزير الخارجية السنغالي للمغرب تفتح آفاقاً جديدة للشراكة الثنائية    مئات المغاربة يجوبون شوارع باريس احتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة    أخنوش: الحكومة تواصل تنزيل المشروع الاستراتيجي ميناء الداخلة الأطلسي حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال به 42 في المائة    إطلاق سراح الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي وإخضاعه للمراقبة القضائية    المعارضة تقدم عشرات التعديلات على مشروع قانون المالية والأغلبية تكتفي ب23 تعديلا    تداولات بورصة البيضاء تنتهي "سلبية"    رسميا.. منتخب المغرب للناشئين يبلغ دور ال32 من كأس العالم    ندوة حول «التراث المادي واللامادي المغربي الأندلسي في تطوان»    أخنوش: "بفضل جلالة الملك قضية الصحراء خرجت من مرحلة الجمود إلى دينامية التدبير"    كرة أمم إفريقيا 2025.. لمسة مغربية خالصة    مصرع شخص جراء حادثة سير بين طنجة وتطوان    أمن طنجة يُحقق في قضية دفن رضيع قرب مجمع سكني    نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية تترأس تنصيب عامل إقليم الجديدة    "حماية المستهلك" تطالب بضمان حقوق المرضى وشفافية سوق الأدوية    المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يضمن التأهل إلى الدور الموالي بالمونديال    انطلاق عملية بيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني أمام أوغندا بملعب طنجة الكبير    المجلس الأعلى للسلطة القضائية اتخذ سنة 2024 إجراءات مؤسسية هامة لتعزيز قدرته على تتبع الأداء (تقرير)    لجنة الإشراف على عمليات انتخاب أعضاء المجلس الإداري للمكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة تحدد تاريخ ومراكز التصويت    "الإسلام وما بعد الحداثة.. تفكيك القطيعة واستئناف البناء" إصدار جديد للمفكر محمد بشاري    تقرير: احتجاجات "جيل زد" لا تهدد الاستقرار السياسي ومشاريع المونديال قد تشكل خطرا على المالية العامة    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 69 ألفا و179    تدهور خطير يهدد التعليم الجامعي بورزازات والجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدق ناقوس الخطر    ليلى علوي تخطف الأنظار بالقفطان المغربي في المهرجان الدولي للمؤلف بالرباط    باريس.. قاعة "الأولمبيا" تحتضن أمسية فنية بهيجة احتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    ألمانيا تطالب الجزائر بالعفو عن صنصال    82 فيلما من 31 دولة في الدورة ال22 لمهرجان مراكش الدولي للفيلم    200 قتيل بمواجهات دامية في نيجيريا    رئيس الوزراء الاسباني يعبر عن "دهشته" من مذكرات الملك خوان كارلوس وينصح بعدم قراءتها    قتيل بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان    مكتب التكوين المهني يرد بقوة على السكوري ويحمله مسؤولية تأخر المنح    الحكومة تعلن من الرشيدية عن إطلاق نظام الدعم الخاص بالمقاولات الصغيرة جداً والصغرى والمتوسطة    الإمارات ترجّح عدم المشاركة في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة    برشلونة يهزم سيلتا فيغو برباعية ويقلص فارق النقاط مع الريال في الدوري الإسباني    إصابة حكيمي تتحول إلى مفاجأة اقتصادية لباريس سان جيرمان    اتهامات بالتزوير وخيانة الأمانة في مشروع طبي معروض لترخيص وزارة الصحة    توقيف مروج للمخدرات بتارودانت    الركراكي يستدعي أيت بودلال لتعزيز صفوف الأسود استعدادا لوديتي الموزمبيق وأوغندا..    الدكيك: المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أدار أطوار المباراة أمام المنتخب السعودي على النحو المناسب    لفتيت: لا توجد اختلالات تشوب توزيع الدقيق المدعم في زاكورة والعملية تتم تحت إشراف لجان محلية    العالم يترقب "كوب 30" في البرازيل.. هل تنجح القدرة البشرية في إنقاذ الكوكب؟    كيوسك الإثنين | المغرب يجذب 42.5 مليار درهم استثمارا أجنبيا مباشرا في 9 أشهر    ساعة من ماركة باتيك فيليب تباع لقاء 17,6 مليون دولار    دراسة تُفنّد الربط بين "الباراسيتامول" أثناء الحمل والتوحد واضطرابات الانتباه    حسناء أبوزيد تكتب: قضية الصحراء وفكرة بناء بيئة الحل من الداخل    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    بين ليلة وضحاها.. المغرب يوجه لأعدائه الضربة القاضية بلغة السلام    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نهب رمال السعيدية: الأسس العلمية لتخوفات الايكولوجيين
نشر في وجدة نيوز يوم 05 - 05 - 2008

مع تعنت وزارة التجهيز، ونهب الرمال المستمر: اقتراب ساعة اختفاء شاطئ السعيدية
المغرب على وشك فقدان أجمل شاطئ في السعيدية، مع نقص الواردات الإرسابية، والتمادي في نهب الرمال زاد من سرعة ظاهرة زوال واختفاء أجمل وأروع شاطئ.
الشواطئ هي أماكن ممتازة للترسب، وقد تم تكوين وتموضع الرمال عبر ملايين السنين. ومصدر الرمال عموما، يكون قاريا من خلال خلجان الأنهار والأودية التي تصب في البحر أو المحيط، وهي خاضعة إما لدينامية التيارات البحرية أو الرياح.
علما أن توازن الشاطئ جد هش، ويعتمد أيضا على الحمولة الإرسابية، فظاهرة التعرية مرتبطة بعوامل طبيعية وأخرى بشرية.
والهدف المركز عليه في هذه الدراسة، هو تسارع ظاهرة التعرية، وتراجع شاطئ السعيدية.. لهذا، سنحاول تبيان تطور خط الساحل لهذا الشاطئ في الستين سنة الأخيرة، وذلك في الجزء الأول، ونظرة حول التوقعات المستقبلية في الجزء الثاني.
1- آثار السدود على الحمولة الإرسابية من أجل تقييم تطور الساحل، نعتمد على الصور الجوية، وصور الأقمار الاصطناعية، بالإضافة إلى معاينة لميدان( المجال ).
يظهر تحليل تطور خط الساحل تغيرات متباينة ما بين 1958 و 1995، فتظهر هذه التغيرات أكثر وضوحا عند مستوى مصب وادي ملوية.
في عام 1958، كان خط مصب ملوية مائلا نحول الشرق، وهذه الوضعية تشير إلى أهمية دينامية الانحراف الساحلي الذي يوجه إرسابات الوادي في هذا الاتجاه. أهمية الإتاءات الصلبة تعمل على زيادة( تقدم ) الدلتا نحو البحر .
في ربيع ،1963 أدت أهمية التساقطات المطرية التي عرفها المغرب الشرقي إلى اعتطافات( فياضانات ) وادي ملوية، الشيء الذي تسبب في تغيير المجرى، وتشييد عدة منعطفات، مما تسبب في تكوين ديلتا جديد.
إن بناء سد ين على وادي ملوية( مشرع حمادي سنة 1958 و محمد الخامس سنة 1967) خفض من تموين سافلة واد ملوية بالإرسابات، حيث تصل ساحة الحوض عند عالية سد محمد الخامس 49 ألف كلم2 للشاطئ.
مند تشييد الميناء، وقع تراجع واضح على مستوى مدينة السعيدية، ويمكن مع ذلك أن نلاحظ أنه إذا كانت المسافة بين الطريق المحاذية للشاطئ وخط الشاطئ، تقدر بحوالي 90-100 متر في 1998، فإنها لا تزيد عن 80 مترا على صور 2004، الشيء الذي يشير إلى هزال بمعدل 1 متر/ سنة.
2- آثار التهيئة الحضرية والسياحية
بين مصب ملوية وواد كيس، فإن 8.5 كلم من الشاطئ تعرف تراجعا( على طول 12 كلم ) بين 10 و 60 مترا منذ 1988، بينما الإرسابات التي تتموضع على الحواجز التي تقف حاجزا للتيار البحري، أدت الى ربح 4500 متر مربع من الشاطئ في الغرب، وحوالي 15 ألف متر مربع في الشرق مقارنة مع 1995
بناء ميناء السعيدية قسم الشاطئ إلى قسمين
الجزء الأول: غرب الميناء يزداد إرمالا من مواد وادي ملوية
والجزء الثاني: شرق الميناء يفتقر إلى المواد، وهذا ناتج عن وجود الميناء الذي يقف حاجزا أمام عملية انتقال الرمال من هذه الجهة .
3- تدمير التل الرملي والغطاء النباتي والأنظمة البيئية، والاستغلال الفوضوي لرمال الشاطئ.
بناء ممر للراجلين بمحاذاة البحر على مواقع الكثبان الرملية، أفقد التوازن الرسوبي للشاطئ، ومنع هذه الكثبان أن تقوم بدورها الضروري للحفاظ على الرمال. إذاً، فدورها الدينامي، والطبيعي، والجزئي، هو أن يكون قابلا للتعرية جزئيا عند حدوث العواصف، والاستقرار أثناء الأجواء الهادئة. ثم إن توقف تبادلات المواد بين الكثبان والشاطئ يسبب اندثار الشاطئ، بالإضافة إلى إن تدمير الغطاء النباتي المتكون أساسا من AMOPHILA ARENARIAشجرة الفستق الأطلسي، تسبب في انتقال، وفقدان، وضياع الرمل المحمول من طرف الرياح بعيدا عن الشواطئ باتجاه القارة.
خاتمة :
الانعكاسات المستقبلية للتطور المحتمل لخط ساحل السعيدية
- منذ بناء السدود على وادي ملوية، فإن تراجع شاطئ السعيدية تقلص نسبيا بفعل تعرية الدلتا
- تراجع الدلتا يبدو ضعيفا منذ 1995، الشيء الذي يمكن تفسيره بالشكل المستقيم للشاطئ
- منذ 1997، فإن وجود الميناء يوقف انتقال الرمال، ويسمح بتراكمها على طول الحواجز، هزال مهم للشاطئ عند مستوى السعيدية، يقدر ب متر إلى مترين في السنة، مما سيؤدي إلى الاختفاء الكلي للشاطئ في المستقبل القريب.
- يلعب الضغط البشري كذلك دورا كبيرا في تدهور الشواطئ، فالمستحمون والسياح الآخرون، يحملون بالرغم منهم الرمال كلما توافدوا على الشاطئ، مع العلم أن ساكنة السعيدية في الفترة الصفية، يمكن أن تصل إلى 300 ألف شخص، وأن مشروع فاديسا يضم 16 ألف سرير، و 03 آلاف سكن ، وهذا يمكن أن يؤثر سلبا على مستقبل الشاطئ.
- بالإضافة إلى هذا، فإن إنشاء طريق الراجلين(CORNICHE) والنوادي الشاطئية CLUB Beachفوق الكثبان الرملية يخل بالتوازن الإرسابي للشاطئ. هذه الكثبان لا تستطيع فعلا القيام بدورها الأساسي كخزان للرمال.
- عامل آخر مسئول عن تراجع الشواطئK هو استغلال الرمل في قفر الأودية
- فاديسا التي بدأت أعمالها على الساحل، تأخذ الرمال الضرورية لمختلف عمليات الردم والبناء في إحدى مناكف السهل الساحلي بين مصب ملوية و السعيدية
إشكالية تراجع خط الساحل، بدأ يظهر بشكل واضح قبل وجود ميناء السعيدية؛ لأن السدود شيدت على وادي ملوية، مشكلة بذلك حواجز رسوبية هائلة وفعالة، وبالتالي فإنها قللت من دوره في تزويد الشاطئ بالحمولة الصلبة في الوهلة الأولى، كما أن تعرية الدلتا سمحت بإمداد الشواطئ بالرمل. وبالرغم من ذلك نلاحظ إجمالا تعرية للشاطئ أكثر أو أقل تبعا لهذه المناطق.
على مستوى المركب السياحي المتوسطي السعيدية
التهيئات المنجزة من طرف فاديسا بالقرب من الشاطئ تنذر بتفاقم الوضع.
خاصة البنايات المنجزة على مستوى أعلى الشواطئ والكثبان الجانبية؛ التي لا يمكن سوى أن تساهم في انحسار وتقهقر الشواطئ، لكونها تعرقل التبادلات الرملية بين الشاطئ والكثبان، ولأن هذه الأخيرة لا يمكن لها أن تضمن دورها في الحماية بوجود التعرية البحرية والريحية.
ظواهر اندثار شاطئ السعيدية تفاقمت بنهب كميات هائلة من الرمال من الشاطئ من طرف شركة BIOUI لأغراض أوراش البناء، وتسوية الأردمة الناتجة عن المشاريع العقارية للشركة الإسبانية الدولية فاديسا، والشركة الأنجليزية proprety
وأخيرا، وأمام الاستغلال اللاعقلاني لرمال شاطئ السعيدية، ونقص الدعم من أجل تغطية العجز الحاصل، يحق الخوف؛ لأن وزارة التجهيز ستسبب إتلاف شاطئ السعيدية في السنوات القليلة القادمة..
وبمناسبة هذا المقال، ألتمس أن أطرح سؤالي على اللجنة الوزارية من أجل معرفة ما إذا أخذت بعين الاعتبارات جميع هذه العناصر العلمية، وهل سمحت فعلا لشركة ( bioui) باستغلال رمل شاطئ السعيدية.
و أتمنى أيضا أن ألتمس من صاحب الجلالة محمد السادس تكوين لجنة تحقيق؛ من أجل تقص حول الوضعية البيئية لساحل السعيدية، وأعمال الاستغلال الفوضوية لرمال الشاطئ.
بنعطا محمد مهندس زراعي
رئيس جمعية فضاء التعاون والتضامن للجهة الشرقية
عضو مؤسس للتجمع البيئي لشمال المغرب
A l'attention de : SM le ROI du Maroc Mohamed VI
La pétition de Saïdia (Maroc)
"Je voudrais en mon nom et celui de tous mes amis des associations dans le collectif de l'Ecoloplateforme du Maroc du Nord, remercier tous ceux et celles qui ont bien voulu signer et commenter cette Pétition pour inviter le Gouvernement du Maroc à préserver le Littoral du Maroc Oriental et sa Biodiversité.
Malheureusement le Gouvernement du Maroc a fait fi à cette pétition et à fait preuve, dans ces derniers jours d'une agressivité unique en son genre contre la nature et sa biodiversité. Le Gouvernement du Maroc a procédé à la destruction du dernier cordon dunaire et de la dernière parcelle encore naturelle qui existait encore à Saïdia.
L'Histoire retiendra ce forfait au passif du Gouvernement du Maroc qui a commandité ce crime écologique contre l'humanité.
Suite à la demande de nombreux écologistes qui n'ont pas eu connaissance de cette Pétition Les associations de l'Ecoloplateforme du Maroc ont prolongé la date de clôture de cette Pétition au 15/03/2009."
Nous, citoyens de la terre, soucieux de la préservation de la nature, de l'environnement et des écosystèmes, imprégnés des principes des droits de l'homme et conscients du respect des droits des générations futures, signataires de la présente pétition :
Nous dénonçons avec vigueur le Méga projet immobilier-touristique « Meditéranéa-Saïdia-Maroc », exécuté par la multinationale FADESA, commandité par le Ministère du tourisme avec l'approbation du Gouvernement Marocain.
Nous tenons pour responsables la multinationale FADESA et le Gouvernement Marocain des conséquences néfastes de ce Méga projet.
Nous avons enregistré avec une profonde déception que la multinationale FADESA :
-a massacré le littoral et la plage de Saïdia,
-a décimé la Juniperaie de Saïdia, l'unique au Maroc,
-a rasé complètement la forêt de TAZGRARET qui longeait le littoral de Saïdia,
-a exterminé des millier de tortues grecques et de calcidès, êtres vivants intimement liés à cet écosystème,
-a détruit tout le couvert végétal qui stabilisait le sable de ce littoral et de sa plage,
-a rasé complètement les dunes sableuses bordières et a procédé a un pillage systématique du sable prélevé de la plage,
-a perturbé tout l'écosystème de cette merveilleuse plage,
-a détourné pour son profit, la route nationale qui liait Saïdia à Cap de l'Eau (Maroc) et qui servait aux citoyens pour stationnement et accès libre à la mer,
- représente un danger réel pour le SIBE (Site d'Intérêt Biologique et Ecologique) de l'Embouchure de la Moulouya,
- N'a pas respecté les usages coutumiers de la population sur cette plage,
- Menace le devenir de cette plage, qui a été bétonnée et clôturée par une muraille de béton de plus de 7 Km.
Nous invitons le Gouvernement Marocain à mettre fin à sa politique destructrice de la nature et de l'environnement sous pretexe de développer le tourisme et créer l'emploi. Il existe d'autres formes de tourismes plus respectueuses de la nature et de l'environnement qui méritent d'être encourager, l'écotourisme à titre d'exemple.
Nous sollicitons SM le Roi du Maroc Mohamed VI d'intervenir pour veiller sur l'application des lois en vigueurs, notamment la loi 12-03 relative à l'étude d'impact sur l'environnement et de protéger le Littoral et La Biodiversité dans cette Région du Maroc
Destinataires:
SM le Roi du Maroc Mohamed VI
Pétition pour sauver le SIBE Ramsar de l'Embouchure de la Moulouya
Le SIBE de la Moulouya représente une valeur patrimoniale indéniable du fait qu'il constitue l'estuaire de la plus grande rivière du versant méditerranéen du Maghreb et du plus long oued du Maroc, c'est le plus grand complexe estuarien méditerranéen au Maghreb.
Ses fonctions écologiques sont nombreuses dont l'absorption des inondations de la rivière, un milieu très important pour la migration de nombreuses espèces de poissons devenus rares ou menacés au Maroc et un lieu de repos, de nidification ou d'hivernage pour nombreuses espèces d'oiseaux d'intérêt mondial, les goélands d'Audouin, les sarcelles marbrées, etc. en sont certains exemples.
Ce SIBE constitue également l'un des derniers refuges pour un grand nombre d'espèces endémiques, menacées ou rares aux échelles nationale et régionale.
Il est caractérisé par une grande diversité d'habitats, la sansouire la plus large de l'Afrique du Nord, une plage sableuse parmi les plus longues de la Méditerranée, un lit majeur d'aspect fluvial (large et inondé en permanence) unique sur le versant méditerranéen du Maroc, une forêt alluviale de Tamarix la plus étendue et la plus belle du Maroc
La faune et la flore y sont particulièrement riches. A titre d'exemple, le nombre d'espèces d'oiseaux correspond à près des 2/3 du total des espèces connues à l'échelle nationale.
La flore, les invertébrés, l'herpétofaune, etc. y montrent un fort taux d'endémisme et des particularités biogéographiques d'un grand intérêt.
L'embouchure de la Moulouya (35°06' N - 2°22' W) est classée SIBE (Site d'intérêt biologique et écologique), il s'agit donc d'une zone de biodiversité importante, riche en végétation aquatique, puis en tant que site RAMSAR en 2005.
Cinq systèmes d'habitats ont été recensés : marin, estuarien, d'eau courante, palustre, lacustre.
Les paysages très diversifiés du sibe de l'embouchure de la Moulouya font de lui un milieu riche floristiquement et faunistiquement. La flore est constituée de nombreuses formes endémiques, rares, menacées ou remarquables (médicinales, utilitaires, économiques). Elles sont regroupées en 3 grandes formations végétales pour 6 à 8 principales associations.
Les principales associations de la 1ere formation, celles des dunes sont : la Rétamaie, Ammophilaie, avec comme espèces dominantes : Retama monosperma, Ammophila arenaria,, Salsola kali et Lycium intricatum
La deuxième formation de végétation des bords du fleuve et des marécages: la Tamriçaie la Juniperaie, et la jonchaie. Avec comme espèces dominantes : Tamarix gallica et T. boveana, Juniperus phoenicea, Juncus acutus, Scirpus, Typha et Phragmites communis.
La troisième formation de végétation de la plaine saline : la Chamaréopaie et la Salicornaie.
Avec comme espèces dominantes : Salicornia, Suaeda, Frankenia, Limonium, Inula, et Chamerops humilis.
24 espèces de mammifère ont été identifiées, parmi lesquelles on peut citer : Le Sanglier,- le Chat ganté, le Mangouste, la Loutre...
23 espèces hérpetofaune ont été identifiées dont 8 remarquables, parmi lesquelles on cite :-Le Seps rifain, le Lézard marocain (endémiques),le Seps de doumergue, le Seps à deux doigts (rares), la Tortue grecque, Tortue verte (menacées)...
201 à 208 espèces d'oiseaux ont été identifiées, dont: 39 endémiques, rares ou menacées ; 99 espèces reproductrices - 98 hivernantes.
On peut citer à titre d'exemples :Sarcelle marbrée,Goéland d'Audouin (intérêt mondial),Poule sultane, Crabier chevelu (menacées), Flamant rose, Balbuzard pêcheur (rare).
Etant donné sa richesse en biodiversité, d'une part, et en milieux humides, d'autre part, l'embouchure de la Moulouya a été classée comme Site d'Intérêt Biologique et écologique "SIBE" par la commission nationale chargée du plan directeur des aires protégées (AEFCS 1996) créée à la suite de la signature de la convention sur la diversité biologique (CDB) RIO 11/06/92.C'est également une zone humide classé en 2005 "SITE RAMSAR", suite à la signature de la convention RAMSAR du 02 /02/1971, en vigueur au Maroc depuis 20/10/1980. En signant ces deux conventions, l'Etat marocain a pris l'engagement d'y laisser l'avantage à la nature et à son épanouissement.
Tous ces oiseaux, tous ces mammifères, tous ces herpetaufaunes qui ont été identifiés par des scientifiques universitaires et des experts, ont besoin de ce SIBE, de leur habitat naturel dans son intégralité pour survivre et se reproduire naturellement. Ce SIBE a une fonction, c'est celle du maintient de la vie.
Ce SIBE risque de disparaître, il est menacé par trois projets en cours de réalisation :
-Une station de pompage de l'eau du débit environnemental de la Moulouya pour les besoins d'irrigation des trois terrains de golf de FADESA,
- La réalisation d'une conduite pour déverser les eaux usées du projet FADESA dans le SIBE, ce qui va polluer les eaux du SIBE et exterminer la population aquatique marine et estuarienne du SIBE et impacter négativement la population avifaune et terrestre du SIBE.
- la réalisation d'une autoroute qui va l'amputer d'une grande zone qui fait partie intégrante du SIBE.
Il faut a tout prix empêcher cela. Ces aménagements dont l'impact n'a pas été étudié, vont causer des dégradations extrêmement graves et très probablement irréversibles.
Pour toutes ces raisons, les signataires de cette pétition qui sera adressée à SM le Roi Mohamed VI demandent de surseoir à la réalisation de ces trois projets pour permettre de rechercher des solutions qui ne compromettent pas l'existence du SIBE Ramsar de l'Embouchure de la Moulouya.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.