الفنان محمد حممصة والطريق إلى التألق

تم بوجدة تصوير شريط وثائقي مشخص من إخراج حسن بن جلون، تصوير هذا الشريط حرص على تشغيل ثلة من فناني عاصمة المغرب الشرقي، كما ارتأى المخرج أن يختار من مساعديه الفنان حممصة محمد المعروف بمساهماته الميدانية، سواء في التشخيص المسرحي، أو التمثيل السينمائي، علاوة على نيله عدة جوائز كبرى في مختلف المهرجانات المحلية والوطنية والدولية.
صورة للفنان الشاب محمد حممصة، رفقة كل من الفنان عمر بوشناق، والممثل عبد الرحيم المنباري، والمخرج حسن بنجلون
هذا الشاب الواعد يتصدر حاليا الصدارة المهنية في الساحة المحلية في المجال، وتجدر الإشارة إلى كون محمد حممصة يتطلع بشغف قوامه الاطلاع النظري والممارسة الميدانية، ملازما باستمرار كل ذي تجربة في إمكانها أن تساعد شغفه على الانطلاق الفعلي لعالم السينما بالخصوص، وفي هذا الصدد يؤكد المعني على البدء في المستقبل القريب في مشاركته في مشاريع سينمائية مع بعض المخرجين المغاربة، من بينهم حسن بنجلون الذي أخذ عنه ارتسامات جيدة، جعلته يعد بفتح فرصة التألق أمامه، الشيء الذي يبدو متماشيا بصدق مع طموحات هذا الشاب ذي الموهبة المتميزة.
موازاة مع هذه الإنجازات والتطلعات، يواصل محمد حممصة توجيه وتعميق انشغالاته بتنقيب مستمر وجاد، يغوص من خلاله في عوالم الفن السابع، يحذو في ذلك حذو من سبقوه إلى اكتشاف رونق وتأثير الصورة والصوت على متلقي الرسالة الوجدانية الرائعة المفروض على السينما تبليغها.
يبدو أن صاحبنا ما كان يستصغر موهبته، إذ لا يدع جانبا أي فرصة لجعل جليسه يتحسس إمكاناته الفنية؛ مما يعجل بمقاربة ذات سهولة نادرة وتواصلية، هذا وعلى سطح ذاكرة المتلقي تطفو بعض عناصر لائحة الإنجاز لأعمال فنية، برز فيها على مستوى التشخيص هذا الشاب الموهوب، نسرد من بينها:
مسعود سنة 1999، تأليف وإخراج عبد الرحمان لمسيح، نال من خلاله جائزة أحسن ممثل في الملتقى الأول للتنشيط المسرحي بالسمارة أول صعود للخشبة
منولوج الفقسة الرتبة الثانية مهرجان الضحك بوجدة 2003.
مسرحية مهرجان لمهابيل( الجلسة) للراحل محمد مسكين، جوائز كبرى مهرجانات أكادير، مراكش، الدار البيضاء.
رجال وفئران( السور) لجون شتاين بك سنة 2008 التي حصل من خلالها على جوائز متتالية في التشخيص بالمهرجانات وطنية ودولية، وجدة، الدار البيضاء، مراكش.
مسلسلات إذاعية رفقة المخرج والمؤلف بلعيد أبو يوسف، من أبرزها: مشاهد من المجتمع، وأعمال فنية أخرى.