قمة الدورة السابعة :نهصة بركان تنتفض على الايزمو

احتضن الملعب البلدي باحفير الدي تستقبل فيه أندية بركان
في انتظار الإصلاحات التي تطال الملعب البلدي بمدينة البرتقال مباراة القمة عن الجولة السابعة، والتي جمعت يوم السبت المنصرم الاتحاد الإسلامي الوجدي الذي استسلم لصاحب الصف الثاني الحالي
النهضة البركانية الذي اكتسح شباك أبناء عبد القادر مدهر بثلاثية نظيفة، تناوب عليها لاعب المولودية الوجدية السابق عدنان قدوري من قدفة صاروخية في الدقيقة 11 من بداية اللقاء إثر ضربة خطأ مباشرة،
أعلن عنها الحكم الدولي سعيد الطاهري بعد إضاعة العديد من الفرص من كلا الجانبين.. هدا الهدف حرك عناصر الاتحاد الإسلامي الوجدي بغية تسجيل هدف التعادل، إلا أنهم وقعوا في مصيدة التسرع وعدم التركيز، خاصة عند الوصول إلى معترك العمليات
وكانت محاولات أشبال مفتاح الخير دائما تصطدم بالحارس هشام عماري – حارس المولودية سابقا- الذي حافظ على نظافة شباكه حتى نهاية الجولة الأولى، رغم سيطرة خفيفة للفريق المنهزم, بعد دلك تأتي الجولة الثانية والتي كنا ننتظر من خلالها الاستمرار على وتيرة البحث عن التعادل والضغط على المنافس على نحو صورة الشوط الأول، إلا أنه ولأسباب لا نريدها أن تتكرر في المستقبل، حدثت داخل مستودع الملابس أثناء الاستراحة، فلقد وجدنا فريقا واحدا في الملعب، وقام أشبال هموش بالعديد من الفرص الصريحة للتسجيل، كللت إحداها بالنجاح في الدقيقة 63، وإثر ضربة ركنية يتمكن هداف النهضة اللاعب عبد الواحد مزاري من التوقيع على الهدف الثاني لفريقه لتأتي بعد دلك محاولات من الفريق الزائر لتقليص الفارق لكن دون جدوى..
وتزداد متاعب الفريق الثاني بوجدة عند الدقيقة 76عندما أعلن حكم المباراة عن ضربة جزاء واضحة للبركانيين، يتمكن من خلالها اللاعب عدنان قدوري من بصم هدفه الثاني في اللقاء وكان هو هدف الخلاص الذي قضى على آمال الايزمو في العودة للقاء من جديد حتى صافرة الدولي سعيد الطاهري الذي أدار المباراة باقتدار، بمساعدة الدولي محمد ايوب، و الشاب لبشيري مصطفى، و جباري محمد مندوبا للمباراة,,
الدورة خدمت فريق بلحبيب الذي استعاد المركز الثاني بعد خسارة تنجداد بهدفين لواحد مع المتصدر رجاء الحسيمة، و
كلاهما ينتظران مقابلة مؤجلة مع اتحاد مولودية العيون الذي ضرب بقوة نجاح مكناس ب5 لصفر، في حين لا زالت أزمة نتائج تطارد النجم الوجدي الذي تعادل مع اتحاد الدريوش، ليقبع في المؤخرة بنقطتين ، وهو رصيد هزيل بالمقارنة مع الإسم الكبير للنجم الوجدي والعناصر التي أنجبها النادي تمارس اليوم مع كبرى الأندية الوطنية .