أفاد وزير الصحة وإصلاح المستشفيات الجزائري جمال ولد عباس،بأنه تم توقيف وشطب المخبر الهندي ''سان فارما'' من قائمة المستوردين المعتمدين من طرف الجزائر،بعد أن ثبت تسويقه لأدوية لمرضى السرطان من إنتاج المصنع الإسرائيلي ''تارو''،الكائن مقره بمدينة حيفا الفلسطينية،على أساس أنها هندية. أدوية يحتمل أنه تم تهريب الكثير منها للمغرب عبر الشريط الحدودي المغربي الجزائري،حيث لازال تهريب وترويج الأدوية القادمة من الجزائر منتشرا،وحتى إن اختفى الباعة المتجولون للأدوية الجزائرية المهربة من باب سوق الفلاح بمدينة وجدة،فيستطيع كل راغب في تلك الأدوية الحصول عليها بكل يسر عبر وسطاء يتواجدون قرب الباب الرئيسي للسوق المذكور،والتي يبقى الإقبال عليها هو السائد بسبب رخصها.وقد أكد أحد تجار الأدوية المهربة من الجزائر ل"المشعل"،أن سوق الأدوية المهربة تعرف رغم محاربة الأمن المغربي لها،رواجا كبيرا بفعل غلائها الكبير في المغرب،وخاصة الأدوية المضادة للسرطان.وأضاف مصدرنا،بأن الأدوية والمواد الصيدلانية وشبه الطبية والطبية لا يقتنيها فقط المرضى وإنما كل من له علاقة بالقطاع الطبي،ويتم تهريب كميات كبيرة منها لداخل البلاد.