كما أكد ذلك محمد الرماش يعتبر الجمهور الرياضي رأسمال أي فريق،و سنده القوي ،المادي و المعنوي ،فمباراة بدون جمهور كطعام بدون مذاق،فهو مكون أساسي في منظومة الفريق ،فبالإضافة إلى المكتب المسير و الإدارة التقنية و غيرها من المكونات، يبقى للجمهور مكانته داخل الفريق و إن كان يختلف من نادي لآخر حسب إمكانيته و قوته و نتائجه و كذا رصيده التاريخي في هذا المجال. الجمهور دعامة أساسية لتطوير كرة القدم ببلادنا و السير بها إلى غد أفضل و ما دام الجميع أصبح يراهن على عودته إلى الملاعب، فالمدرجات لا تقبل الفراغ ،و مادام الأمر كذلك فيجب على الجهات الوصية على كرة القدم ببلادنا، من جامعة و أندية ووسائل الإعلام بشتى أنواعها الإنصات إلى هذه الجهة و الإنفتاح عليها من أجل معرفة مدى تصوراتها و طموحاتها و اقتراحاتها و آرائها مع أخدها بعين الإعتبار.. .فالجمهور أنواع هناك المِؤطر في جمعيات للمحبين و الأنصار تعمل على توجيهه في هذا الشأن ، و هناك جمهورا آخر يحب الفريق و يضحي من أجله بالغالي و النفيس في حين لم تتاح له الفرصة في خلق إطار قانوني يكون سبيلا يسهل عملية التواصل مع كل المكونات ،من أجل إسماع صوته. وفي هذا الصدد اتصل بنا مجموعة من محبي و أنصار المولودية الوجدية يستنكرون .بشدة على الاعتداءات و الإبتزازات من طرف الأمن الخاص للرئيس لحمامي كما أكد لنا ذلك محمد الرماش باسم الأنصار و المحبين عن المعاناة الكبيرة التي أصبح يعاني منها الجمهور الوجدي في السنوات الأخيرة و كانت سببا رئيسيا في عزوف الجمهور عن المدرجات... 11 سنة من التسيير و التدبير العشوائي للمولودية الوجدية، النادي العريق ذو الأمجاد الخالدة هاهو اليوم يندحر و يموت رويدا رويدا مما أكد ذلك محمد الرماش الذي ذاق مرارة الإعتداء الشنيع من قبل الأمن الخاص وتأسف كثيرا للوضعية المزرية التي يعيشها سندباد الشرق في غياب طاقم بشري يواجه به هذا الموسم الرياضي حيث بدأت تطفو على السطح عدة مشاكل عويصة كانت بدايتها الإعتداء على حارس مرمى نور الدين مرضي و تزوير إمضائه من طرف أحد إداريي الفريق و الإستغناء عن خدمات سائق الحافلة و غيرها من المشاكل، بالإضافة إلى تسريح لاعبين دون أن تستفيد خزينة الفريق من العائدات المادية... و نيابة عن باقي مكونات الجمهور الوجدي طالب" محمد الرماش "جميع الفعاليات الرياضية و القوى الحية بالمدينة أن تلتف حول المولودية من أجل إنقاذها من موت محقق و انتشالها من براثن العشواثية و استرجاع الماضي العريق لهذا النادي الكبير ،